قهوة المساء بأنامل سعيد عقادي…

قريبا ، لائحة ثانية لوزارة الداخلية حسب الأخبار المتداولة تهم ترقية و تعيينات وإعفاءات في صفوف رجال الإدارة الترابية (من ولاة وعمال ) …
.. بقدر ما ننتظر هاته النازلة .. نتسائل ، نتحدث ، نحلل و نناقش الموضوع بخصوص تراب جهة الدارالبيضاء سطات و كذا عمالة مقاطعات الدار البيضاء أنفا التي نحن منها و إليها ، نعيش في خضمها ، نستمتع بما يحدث في محيطها ، شاهدين على أنها تعرف تغييرات جذرية ، المشاريع فيها بوثيرة سريعة هادفة مفرحة لا جدال فيها …
.. فعلى مستوى الولاية نتوقع عدم إحداث تغيير أو المس بالهرم سي امهيدية .. نعم ، لأنه ابان في جهة الدارالبيضاء سطات على انه أسد بالمفهوم الصحيح للسلطة ، سبع في أخلاقه و معاملاته .. في التصرف الحكيم مع المشاريع المستهدفة .. مع المسؤولين المتتبعين للأوراش ، و ما اعظمها و أكثرها و أصعبها !! .. أبرزها  على سبيل المثال لا الحصر تهيئة المدينة القديمة و المحج الملكي و مركز الفيفا و العديد من المنشآت التي ستجعل الدارالبيضاء قبلة و جوهرة المحيط دون منافس و عن جدارة و استحقاق كم سترون في المستقبل القريب …
..نتتبع سي مهيدية من قريب ..
.. نتتبع خطواته و تحركاته و جديته و خرجاته ماشيا على الأقدام متفقدا الأوراش و الدور الآيلة للسقوط بالمدينة القديمة و ذلك رفقة سي دادس و المسؤولين لمختلف السلطات من باشوات و قياد و أعوان السلطة و امن و .. و..
..تراه في كل مكان نشيطا حازما متدخلا مما يستبعد في رأينا انتقاله أو تغييره من جهة الدار البيضاء سطات ..

.. على مستوى عمالة مقاطعات انفا ، كشيوخ في المنطقة ، عشنا فيها حوالي سبعة عقود ،
بناء على تجاربنا و خبراتنا و احتكاكنا بالسلطة لسنوات ، و عبر مراحل مختلفة و متعددة تحملنا فيه مسؤوليات نسجلة اعتراف الجميع بتضحيات سي دادس .. الكل ينوه بهذا الرجل الفذ الوطني المخلص و تسييره الثاقب .. رجل سلطة من الدرجة الممتازة .. نفتخر به .. نقدره ، نحترمه و ما كان له ان يحظى بمكانة بيننا لو لم يكن في المستوى العالي و هذه شهادة منا للتاريخ نحاسب عليها و لا يربطنا اي خيط بهما معا ..
.. سي دادس هو صديق الصحفيين و الرياضيين و المساكين و المحتاجين ، و بدوره ، نراه ضروريا كعامل لصاحب الجلالة محمد السادس حفظه الله بالمنطقة رغم سنه و تضحياته و ما يبذل من جهد جهيد …
.. الدارالبيضاء تحتاج لأبنائها .. لكل مناضل .. لكل وطني صنديد حتى و لو تعب .. حتى ولو أعطى الكثير و هرم .. حتى لو بلغ من الكبر عتيا و اصبح في حاجة لراحة …
.. هاته خواطر .. هذا رأي  متواضع ، من وطني صحفي ، يؤمن أيضاة بأن وزارة الداخلية تعرف كل جزء .. كل صغيرة و كبيرة.. تدرك  من هو الضروري و من وجب تغييره ..
على اي . حتى و إن فقدنا سي امهيدية و سي دادس خلال هاته من حولنا خلال هاته الحركة الإنتقالية فإننا سنظل نعترف بهما .. نعترف بما قدموه لوسطنا ..

.. فاللهم يا رب جازيهما عنا خير الجزاء دنيا و آخرة و هذا فصل الخطاب و عاش الوطن تحت إمرة السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس حفظه الله…

المصدر : https://akadinews.com/?p=27138