# كلنا لقجع # شعار نود سماعه ممن يؤمن به . ممن لا يتلقى منفعة من سي لقجع او يطمع الاستفادة منه .

قهوة الصباح / سعيد عقادي .

# كلنا لقجع # كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان لا بد في رأيي ان أقف عليهما بصدق و إخلاص و أنا مؤمن اننا سنحاسب كلنا عليهما كما حوسبنا في الدنيا قبل الآخرة عن شعارات سابقة مثلها ..
.. فكم من احزاب و نقابات و جمعيات و شخصيات ضللتنا بنسب متفاوتة خلال مراهقتنا .
.. لبسنا زيهم ، حملنا الوانهم ، نادينا باسمهم .. اغترننا بحركاتهم و مراوغاتهم .. طبلنا و زغردنا لسكناتهم و حركاتهم ..
.. عن حسن نية هتفنا بأكاذيبهم . و لعفويتنا سرنا في تيارهم و الحمد لله كوننا خرجنا في الاخير من كل ذلك غانمين ، من تجارب مهمة و خبرات كبيرة متحكمين ، عن الجميع مستغنين ، و الحمد لله كون البقية دائما للأصلح ، لذوي النيات الحسنة و نعم بالله .
.. في زماننا ، زمن الفتن و التفاهات و الزركشة و الفراغ .. زمن الكذب و الخداع و النفاق ، اصبحت محاربة الرجال الصادقين الوطنيين الاحرار من سبيل المعتاد ، ضرورة ملحة ليس منها خلاص .
.. لا أقول لكم ان سي لقجع كامل و الكمال لله الواحد القهار .. و لا ازكي سي لقجع تزكية مطلقة و كل بني آدم خطاء . و إنما اقول بان سي لقجع اليوم هو ذاك الوطني المناسب في المكان المناسب . إنجازاته شاهدة عليه . و لو تعرف الجميع عن روحه الوطنية و جديته لما ناوش عليه احد في عز المقام . لارجع الخطأ هنا للجنة الاعلام بجامعة كرة القدم المتقوقعة في خزانها ، موصدة عليه النوافذ و الابواب .. لاتواصل لها مع الصحفيين الاحرار ، لا تكشف بجلاء عن كل الخطوات الملاح لسي فوزي لقجع في الجانب السياسي و الرياضي و الاجتماعي و الانساني ، إفريقيا و محليا ، و بالعصب و بالنوادي و بالأقاليم و بالمدن ..
.. قبل سي لقجع ، لن انس الجنرال ابن سليمان حفظه الله و اطال عمره الذي عشنا معه ايضا معنويا الخير و الخمير . و بعده سي لقجع
.. الفترتان غنيتان بالعطاء و التقدم و الازدهار و الاعتراف بهذين الشخصيتين واجب و ضروي لاننا من اهل المعاملات و الاخلاق . و يبقى جوهر هذا الموضوع في رأيي ، و هو ما اود الإشارةاليه ، انني اعتز و انتشي بمن يرفع شعار # كلنا لقجع # و هو متيقن مؤمن بصفاءه ، لم ياكل و لم يشرب و لم يستفد و ليست له نية في حصد عطف سي لقجع للإستفادة من تهوره و تحفيزاته و سخائه .
.. كثر من يحملون الشعار و النية ملتوية ، مستفيدة او طامعة . و قلة لم تلتق لو مرة بسي فوزي لقج ، و قلة لم يؤد عنها سي لقجع و لو ثمن قهوة نراها ترفع الشعار عن حب و قناعة و هذا اوج الوطنية و الاعتراف و الرجولة و نصرة الحق

المصدر : https://akadinews.com/?p=17330