قهوة الصباح/سعيد عقادي.
صباح الخير قهوة الصباح .. صباح الخير أحبائي أصدقائي أعزائي في كل مكان .. في المغرب ، أروبا ، إفريقيا ، آسيا ، أمريكا و في كل مكان .. صباح الخير لك يا تاريخ .. يا من وحده يسجل ، يدوم ، و لا يتنك أو يعادي الناجحين ..
.. صباح الخير يا إخوة من الزملاء المخلصين في المغرب ، تونس ، مصر ، السودان ، السعودية ، الأردن ، باريس، نيس و في المريكان الذين يتتبعونني بانضباط و كم عبروا لي عن فرحتهم و إعجابهم و تتبعهم لمواضيع قهوة الصباح التي تجاوزت حسب الإحصائيات المتوصل بها 5000 متتبع .. و الحمد لله ما يشرفنا في جريدة عقادي نيوز أن لها متتبعين سياسيين و مثقفين و صحفيين و مبدعين و اقتصاديين و أساتذة جامعيين و مسؤولين كبار ، مع شكر الله عز و علا ، الذي هدانا أن نبتعد عن المواضيع التافهة و عن السعي وراء الماديات ..
.. أنتم الدعم المعنوي .. أنتم من يحفزوننا و يدفعوننا لنواصل العمل الصحفي حتى و إن كرهناه في زمن انتشر فيه الرويبضة .. نصطدم فيه مع اصحاب المصالح و المنافع على حساب شرف المهنة .. نتفارق فيه مع ذووي العقول الحربائية و الأيدي المقطوعة ….
.. أطل عليكم اليوم لأبشركم أنني أنهيت أمس امتحاناتي بكلية العلوم القانونية و الإقتصادية و الإجتماعية بعين الشق و انا المطل على العقد السابع ، في انتظار الدورة الإستدراكية التي أسأل العلي القدير ألا أدخل مرة أخرى ضغوطاتها و سني و ظروف صحتي و مسؤولياتي لم تعد تقوى على ذلك …
.. المواضيع المطروحة أمامي اليوم كثيرة و متنوعة … منها المكهرب و منها التافه و من عليها هذا × ، علامة مر و بسرعة .. منها المسموح ولوج منطقته لكن بحذر ، بعد دراسة مخلفاته و مراميه بحكمة..
.. كبداية ، بعد هاته الغيبة المتقطعة ، لن أحدثكم اليوم سوى عن التغييرات التي حدثت خلال الفترة الأخيرة في كلية القانون بعين الشق و خاصة أثناء الإمتحانات …
.. ضبط في التوقيت و في الحراسة .. تعامل تربوي و أخلاقي و قانوني .. أجواء صافية حيث الجميع يدرك المسؤولية ..
.. ما أعجبني في هاته الإمتحانات ، أنه لدخول القاعة أو لاجتياز الإختبار لا بد من الإدلاء بالإستدعاء و ببطاقة الطالب و البطاقة الوطنية .. الشرط محسوم فيه من طرف الإدارة و هذا من مميزات الدورة …
.. بصراحة ، هناك فرق بين امتحانات الدورة الأولى و امتحانات الدورة الثانية …
.. قد يبدو للبعض أن هاته الإشارة لا تستحق منا هاته الوقفة . و الحقيقة أننا نحسبها جد جد مهمة و جد ضرورية ..
.. شكرا للإدارة .. هنيئا للطاقم الطلابي و للإداريين و للأساتذة و لكل المسؤولين على التلاحم و التعاون من أجل إنجاح الإمتحانات في هاته الكلية العريقة . في هاته الكلية التي تضم حوالي 40 ألف طالب !!! …
و ما هذا سوى دليل واحد من الأدلة المقنعة على أن تعليمنا الجامعي ليس كما تصوره لنا بعض المنابر الإعلامية بالمغرب و بالخارج و هي تستغل حدث جامعة ابن زهر …
المصدر : https://akadinews.com/?p=31883
