خواطر سعيد عقادي يوم تاريخي بالمدينة القديمة ..
.. عشية الأحد الماضي ، التقيت على وجه الصدفة في ملعب رحال لكرة القدم بمن ذكروني بذلك الزمن الجميل البراق يا سادة …
.. نعم ، أرجعوا ذاكرتي إلى تصور تلك الحقبة ذات الأنوار البراقة الشافية التي كان الجميع يعيش فيها البساطة و التواضع و هو فوق السلك يتمتع في هناء البال و يا لها من سعادة ..
.. هذا اللقاء التاريخي المميز في نظري ، جمعني بكل صدق و صراحة بأحبة و بنماذج عشت معهم الطفولة و المراهقة و الشباب و يا لها من عيشة هنية راضية مرضية لسبب واحد هو التشبت بأهذاب الرياضة النظيفة و بمقومات الأخلاق العالية و المعاملات الطيبة ..
.. وجوه ، كانت بمثابة ذلك البلسم الذي شفاني وقتها من كل عقدة نفسية و ما أكثر التعقيدات و الأمراض النفسية في هذا الزمن البئيس ، لانتشار الرذيلة و العيوب و محو شبه تام للفضيلة و لمكارم الأخلاق التي ربانا عليها من سبقونا من ذلك السلف الصالح …
.. لا أخفيكم انني قصدت ملعب رحال لكرة القدم استجابة لدعوة كريمة أحضر خلالها تكريم أسد رياضية .. شموخ لازلت أتذكر هيجانهم و زئيرهم و ترويضهم للكرة ، و المثير أنه وفق أخلاق عالية . فصدمت لما التقيت بالمناسبة أيضا بمجموعات وبمجموعات أسدية ، حضرت فقط للتصفيق و لمشاركة فرحة إخوانهم المكرمين ، و هذا أوج الأخلاق الكريمة و المعاملة الحميدة ..
.. بكل مصداقية ، كان الحفل رائعا مميزا و كواكب منيرة قد اكتسحت ملعب رحال في تلك العشية ..
.. أسماء و نجوم كثيرة حضرت ، لها منا كل تقدير و محبة و اعتراف .. سواء تلك التي حظت بالتكريم أو تلك التي سيأتي دورها ، بم ان جميع الحاضرين لهم تاريخ كبير ، و يشهد لهم بعلو كعبهم في المدينة القديمة …
.. كرم الاخ العزيز اجاكا و الصديق المحبوب ابن ابراهيم و أسماء أخرى كلها عزيزة و محترمة ، ليبقى جوهرة العقد خلال هذا الإحتفال التاريخي في نظري ، هو عبد العزيز أنيني ، نجم الوداد أيام العز و النجوم و الالقاب و الكرة الحقيقية ..
.. اللاعب الدولي الكبير الذي طالما افتخرنا به كأولاد المدينة القديمة و هو لاعب بقميص نادي الوداد الرياضي أو بقميص المنتخب المغربي أو كمدرب ل O.N.E و يا لها من ذكريات رائعة ..
.. عبد العزيز انيني أعرفه ليس فقط كلاعب كروي متميز ، و إنما كولد الدرب و كأخ و كصديق و كإنسان بما تحمل الكلمة من دلالات و عبر حقيقية .. خيرات الأخ أنيني عبد العزيز جليلة و متعددة و لا زالت صدقات جارية و ستدوم .. يستفيد منها الوطن و العباد و اؤكد بالمناسبة على واحدة منها على سبيل المثال لا الحصر ..
كان حفظه الله ، وراء ادماجه للعديد من اللاعبين في O.N.E ضامنا لهم عملا محترما قارا أنقذوا به عائلات و عائلات …
شكرا لكل من حضر .. هنيئا للمنظمين .. و لكم من اخ لكم كل التحية و الإحترام…
المصدر : https://akadinews.com/?p=26585