ألم يحن الوقت لاستقالة او إقالة المسؤولين عن الرياضات الوطنية ..

الألعاب الأولمبية بعيون سعيد عقادي.

و الدقات و الضربات و النقد اللاذع تتنازل تباعا هذه الأيام بغزارة على سي فيصل العرايشي رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية ، رئيس الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وشركة الدراسات والإنجازات السمعية البصرية (سورياد- دوزيم) ، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة المضرب منذ عام 2009 و ذلك بسبب المهزلة المعاشة …
.. نعم ، بسبب الذل و الهوان و العار و ما لحقنا من سلبيات جسيمة خلال المشاركة الحالية الهزيلة في الألعاب الأولمبية بباريس ..
قلت ، و الرماية مركزة صوب العرايشي ، أؤكد أنه مادام الوضع قد انفجر و جل الجماهير عاقت و تعقلت و فهمت و أخذت تنتقد المسؤولين عن الرياضة المغربية ، لن أدخل شخصيا غمار هذا النقد الذي واكبت عليه منذ زمن طويل بكل صدق و وطنية .. لن أضيع وقتي مرة أخرى فيما تطرقت إليه في الماضي و لن أضع للمرة المليار أصبعي على مكامن المرض و الميكروبات التي أحاطت بالرياضة الوطنية …

.. سأكتفي اليوم في خلاصة مركزة  بعد ان اتضحت المعالم و برزت الحقيقة  بالقول لسي العرايشي ، عليك أن تستقيل أنت و طاقمك باللجنة الوطنية الاولمبيةالمغربية ، أن يستقيل  أغلبية رؤساء الجامعات الملكية المغربية .. ان تستيقلوا و تعتذروا للمغاربة و للرياضة الوطنية .. اطلب أن يعاد النظر في صلاحيات الوزارة الوصية عن الرياضة بالبلاد .. ان تعطاها صلاحيات إدارية صارمة أكثر من التي تكتسبها ..
أقول ، لا للإنتخابات باسم الديمقراطية لانه لا انتخابات و لا ديمقراطية في الأصل و هذه هي الحقيقة الغامضة لدى العامة .. وجب التعيين و المسائلة و المحاسبة و القضاء على الشعارات القوية : كنعرفو .. أو باك صاحبي أو خالتو في العرس و الشكارة و الاستفادات و المصالح .. وسير و سير .
.. ضروري من التوقف لمدة طويلة مادامت الوضعية الحالية جد خطيرة . و ذلك من أجل تطهير الرياضة المغربية و وضعها على السكة الحقيقية الصحيحة . بداية من إبعاد البانضية و إسناد المسؤوليات لأهلها و ما أكثر الأطر الوطنية المغربية المهمشة و المبعدة …
.. كم و كم و كم نبهناكم بواقع الرياضة المؤلم . و إن لم تكفيكم مرة أخرى ألعاب باريس فاللهم ان هذا لمنكر . و من اليوم لكم دينكم و لنا دين ….

المصدر : https://akadinews.com/?p=26580