تضامن كلي مع الصحفي خالد ياسين و حميد المهداوي

admin
كتاب الرأي
admin14 سبتمبر 2024
تضامن كلي مع الصحفي خالد ياسين و حميد المهداوي

قهوة الصباح بأنامل سعيد عقادي..

لما فتحت أبواب جنان الصحافة الوطنية عن مصراعيها فأصبح المدخل حرا أبيا لا حاجز فيه و لا قوانين مفصلة ..
.. لا حارس و لا من يقود القيادة المثالية إلى أن دخل من هب و دب واستراح و استرخى فتوغل ثم أخذ يرمي بقراراته السامة الفتاكة ..
.. لا اقول لكم يشتتها عن قصد أو عن علم و دراية ، و إنما عن جهل و عن هوى و عن طمع في الفانيات ، و هذه هي أم المصائب أو ما اطلق عليها الطامة العظمى ..
.. وقتها كنت قد نبهت و نبهت و كم أنذرت مصيرنا و مصير هاته المهنة المقدسة التي أصبحت كغيري ممن يخجل الإنتساب اليها أو يقترب من بعض صحفييها لما لحقهم و صبغوا به من مذلة و ازدراء و سوء سمعة و بالطبع هذا ما لا نرضاه لأنفسنا و لا لغيرنا من الأحباء الأخيار الذين اصبحوا قلة في زمن الرويبضة ..
.. نعم ، فرقوا بين الجمعيات الصحفية و الصحفيين .. شوهوا الحقائق .. سلموا المسؤوليات إلى من لا يستحقها .. صدقوا الكاذب و كذبوا الصادق .. حاولوا تهميش الصحفيين الأكفاء الأحرار و قربوا منهم أهل البدع و النفاق و التحسريف و تقبيل الأيادي المتسخة ..
.. لست ادري ما المبتغى الحقيقي من كل هذا ؟ ..
.. لم تفضيل اسماء و جمعية عن جمعيات أخرى ؟ .. بل ، لماذا تبذل مجهودات و مجهودات محاولة في التفرقة و في التهميش و محاربة اسماء صحفية مغربية محترمة !؟ ..
على سبيل المثال لا الحصر ، أتسائل لماذا البعض منا يتحامل على الصحفي خالد ياسين ويسعى للمس بقيمته الصحفية و بمستواه الإعلامي لأنه فقط ينتقد جامعة لقجع و يعبر عن آرائه الخاصة ؟ ..
.. أين هي حرية التعبير أن كنتم درستم مبادئ الصحافة و الأستاذ خالد ياسين غني عن التعريف بتاريخه و له محبين و عشاق ومن يؤمن بتحليلاته الرنانة و انا واحد منهم بكل صدق و صراحة و افتخر يا سادة !؟ ..
.. مرة أخرى أنبه و أكد على أن ما يجري اليوم على مساحة الصحافة الرياضة لا يفرح .. شعاراته منها ما هو مقبول و منها ما يجب أن يخضع للدراسة و أن يحصد إجماع كل مكونات الصحافة الرياضية الوطنية و ليس اجانب و دخلاء عن المهنة …
لا للتحامل على زملاء لنا في المهنة ..
.. لا للتقرب من جامعات على حساب إخوان لنا ..
.. تمسكوا بالرشد و بالحكمة .. تشبتوا بالرجولة و بالمصداقية ..  اعلموا اننا سنقف معكم أيضا يوم أن يتظلم عليكم من يتربصون بكم الدوائر ..
الكل منا في مواجهة أعداء النجاح و العاقبة للتقوى و للأصح و لخدام مقدسات هذا البلد  و للمصداقية و الرجولة …

.

رابط مختصر