عقادي نيــوز ـ سعيد أدرغال
الجرائم والمخدرات ،التي يجري النقاش عليها اليوم ،ليست وليدة اليوم ولا تأت من صدفة ،فهي تعود لأسباب تنخر المجتمع ،حيث الظواهر المشينة تبرز في وضح النهار والتي تعد مؤشرا على تحول الضحايا إلى مجرمين ،والمخدرات في تزايد خطير ،بينما أنواعها لا تعد ولا تحصى ،وتاثيرها أخطر وأمر ،وهي مفرخة للمجرمين والمنحرفين،لذا فكل شيء متوقع ومنتظر في ظل ما يقع ويجري وينتشر من موبقات ومهلكات… وإن التعاطي معها بالاستنكار والشجب وردود الأفعال .. فهذا لا ولن يعالج ظاهرة او يحد من جريمة.
الأمر يقتضي خطة مستدامة وبرنامج متكامل ومخطط واقعي،يشارك في الجميع كل حسب موقعه ،من أجل مكافحة الجريمة التي تعددت وتنوعت والقضاء على المخدرات التي أصبحت تطيح بالكبار والصغار في كل مكان.
فهل من عمل رادع ووقائي،لمعالجة المعضلات الخطيرة ،أم سنظل وسط دائرة الحديث عما يقع ونتفرج على الوضع ،وننس بسرعة الجرائم المروعة؟
المصدر : https://akadinews.com/?p=31381