نصير مزراوي ، يدخل التاريخ من أبوابه الثمانية …

admin
كتاب الرأي
admin5 ديسمبر 2024
نصير مزراوي ، يدخل التاريخ من أبوابه الثمانية …

قهوة الصباح / سعيد عقادي .

.. لله درك يا نصير ..
.. شخصيا و بافتخار ، أركع لك بوجه مكشوف و باقتناع ركعة احترام و تقدير و إجلال و اعتراف يا مزراوي ..
.. أراك دخلت التاريخ من أبوابه الثمانية رغم تحصينها التحصين المركز الهادف الدقيق و ما كيد الكافرين إلا في ضلال و يا عباد الله أجمعين ..
.. نعم ، خرقت بقوة إيمانك و بشرف عقيدتك جبروت و مكر الشياطين و الأباليس و العفاريت و الجن المشركين بالله و باليوم الآخر و هذا عظيم ..
.. أجل ، عمل جد جد شريف و جد جد محمود ، سجل لك في كتابك الذي ستقدمه بنفسك و بيمينك إن شاء الله أمام الرب الكريم ، و هذا لا يدرك قيمته بالطبع إلا من يشهد ألا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله و بقلب صادق أمين ..
.. و أَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ ۝ إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ ۝ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ ۝ فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ ۝ قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ ۝ كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ …

.. شرفت يا مزراوي نفسك و رفعت من قيمة دينك ..

.. سموت براية الإسلام و العروبة ، و زدت المغرب و المغاربة عزا و فخرا و سؤددا و من الله نسأل لك الخير العميم و الجزاء الأوفر ..

.. لمن لم يصله الخبر ، فنصير ، رفض حمل قميص مدعم للشواذ في مباراة مانشيستر يونايتد و إيفرتون و يا له من قرار ..
.. نعرف جيدا أنه ليس بالسهل التمسك بهذا القرار مع فريق كبير يزخر بالنجوم العالميين و في بلد كبير و بين جماهير يحسب لها ملايين الحسابات و ليس بالآلاف ..

.. ندرك أن مزراوي لما اتخذ القرار كان يعلم إما و إما ، و المرجح الواضح أنه سيدخل عالم المشاكل .. لا كرة و لا آفاق مستقبلية و الشياطين هم من يسيرون العالم بأسره و ليس الكرة كما  يتداول …
.. الروعة ، أن مزراوي لقي تضامنا مع اللاعبين و كفى الله المومنين القتال تلك اللحظة ، و ما أن انتهت المباراة حتى اشتعلت النيران و ازداد لهيب  الفتنة ..  .. المزراوي الآن حديث الساعة .. بين نيران الصحافة الإنجليزية و الشواذ و أصحاب المال و السلطة و النفوذ و من هم أعداء الإسلام ..
.. إيماننا بالله قائم .. فسيكفيكهم الله يا نصير يا مزراوي ..

.. مَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ ۚ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ..

رابط مختصر