صور من ماض جميل مع اسم السولامي
محمد نبزر.
كلما سمعت أو قرأت عن أي من أبناء المرحوم السولامي رحال، كما حصل يوم الخميس 14 مارس 2024، وأنا اقرأ ما كتب الأخ سعيد عقادي في الموضوع، مرت كما يحدث بتباعد زمني بذاكرتي – رغم ما اعتراها من عياء الشيخوخة – صور تلميذين كانا من تلاميذي بمدرسة البكري ( كوفيي سابقا) ،كما تمر بالذاكرة صور ذلك الرجل العصامي الذي بنى وصنع له ولاسم السولامي مكانةظلت تكبر في محيطه وحيه، ومدينته الدار البيضاء، ثم في كل ربوع الوطن وامتداده الإفريقي، صور رجل يخطو في اتجاهي بساحة مدرسة البكري وهو يبتسم ويتكئ على عكازه ، يسأل عن ابن له ويتتبع مساره الدراسي الابتدائي، ويوصي به بإصرار الأب الواعي والعارف بأهمية التعاون والتكامل بين البيت والمدرسة وبين الأسرة وهيئة التربية والتعليم، كان يجبرني بإصراره وبتواضعه على احترامه وإكباره، لم أكن أتطفل عليه في مكان عمله، إلا ما كان من لقاءات بالصدفة بمقر المعرض الدولي للدار البيضاء، لكنه من جهته ظل حريصا على التواصل معي اعترافا وتقديرا، كلما سنحت له الفرصة بذلك إلى أن التحق بالرفيق الأعلى، تاركا وراءه بنية تحتية قوية واسعة لمؤسسة من أنجح المؤسسات الوطنية، سار أبناؤه على نهجه، وتطورت المؤسسة بأيديهم وجهدهم وأفكارهم، وتفرعت مساهماتها في المجال الاجتماعي والرياضي يثلج الصدر، ويؤكد أن هذا الوطن بخي وسيظل كذلك بفضل العصاميين من رجاله. تحية لأبناء المرحوم السولامي، ورحمة الله على سي رحال
المصدر : https://akadinews.com/?p=24441