قهوة الصباح/سعيد عقادي.
عندما تكون في حلم و انت يقظ .. يكون قد دخلك الغرور من باب واسع .. تنفخ عضلاتك بهواء غير مستقر خارج .. تثق بكلام منافق أو تفرح لمدح منبطح قصده فقط نفع ذاتي واضح .. عندما تشعر انك فوق العباد ، على أريكة أو على كرسي زائل ، متوفر على منصب يوم فقدانه آت ، هو بالأكيد المؤكد ليس بدائم .. عندما تكثر فيك الأنا تذكر قارون و فرعون و هامان و من قضى نحبه من الجبابرة الظلمة و لم يغادر الا بكفن و ما عمل من عمل صالح .. لما ينصبونك على رأس جمعية رياضية فوق عمارية متهالكة ، و يلاقيك البعض من المنافقين بتلك العبارات الواهية .. قيدوم الصحافة و الأعلام .. كنت الكل في الكل .. انت عميد الصحفيين .. انت شيخ الإعلاميين المغاربة .. انت من يستحق ان يمثل الصحفيين . و ما تلا هذا من الخوا الخاوي . فخاطب نفسك ، و قارن بماذا افدت على الوجه الصحيح الأكمل و ماذا استفدت ؟ .. اسأل نفسك ما سويت ؟ ما قومت و بم ساهمت في تطوير الرياضة بروح وطنية رياضية دون طمع في مقابل أو تحسين وضعية جراء ذلك ؟ .
حسب رأيي المتواضع .
.. الصحفي الحقيقي و النموذجي الذي ارضى به ان يمثلني .. ان يتكلم باسمي و يصبح و كيلا علي ، هو ذلك الصحفي المثالي أخلاقا .. من يكون صاحب الكفاءات العالية مهنيا و رياضيا و سياسيا و اجتماعيا و إنسانيا . من لا يتسابق نحو السفريات و الإستفادة المادية و المعنوية على حساب الصحفيين الحقيقيين ..
المصدر : https://akadinews.com/?p=22962