قهوة الصباح/ سعيد عقادي.
هل المتطفلون و المؤدون بالرياضة المغربية الى الهاوية يحسبون اننا مثل بعض العامة ممن ركزوا جهدكم و تفكيرهم على الزلزال في عمومياته فحسب و نسوا باقي القطاعات الأخرى ؟ .
بلى . و الف بلى ..
.. نقول لهؤلاء و لغيرهم اننا نتتبع يوميا تقريبا جل الرياضات المغربية و مهازلها و انه لن يهدأ لنا بال رغم اننا هرمنا حتى تحدث ثورة في الرياضة المغربية ، يبعد فيها الرويبضة و المتربصون للمصالح و من ليست لهم ذرة في علوم الرياضة و تسييرها ..
.. بفرنسا تتبعت و لازلت اتتبع كأس العالم في الريكبي مع خبراء و لاعبين كبار ، و اقف في كل وقت و حين على الحماس و التقدم الحاصل و أين المغرب من الريكبي ؟ .
لا علاقة .. و لا مجال للحديث عن الريكبي بالمغرب الآن ، لانه هوى و سقط و تشلل و تقاعد و لم يعد له شأن و لا خبر في وقت لازلنا نعيش فيه سوى على ذكريات ذلك الزمن المجيد الذي ولى بما سجل …
.. بالعاصمة دكار ، تجرى الآن البطولة الإفريقية المؤدية لنهائيات الألعاب الأولمبية بباريز و ذلك من 9 إلى 15شتنبر الجاري و لم نسجل أيضا سوى الخيبة و العار ..
أجل ، لم يتمكن المغرب من ضمان و لو مقعد واحد على مستوى الذكور حتى و لو انه شارك في سبعة أوزان و بسبعة ملاكمين أربعة منهم غادروا في الأدوار الأولى و منهم سقطة الضربة القاضية لربيعي الشهيرة .
بالنسبة للإناث ، تمكنت فقط وداد برطال في أقل من 54 كلغ ، وكذا خديجة المرضي في أقل من 75 كلغ من التأهيل لباريس 2024 و هذا فقط على المستوى الإفريقي الذي كنا في خضمه ضمن الأقوياء و كنا نتأهل خلاله بابطال للألعاب الأولمبيةيوم كانت ملاكمتنا هي المسيطرة.
المصدر : https://akadinews.com/?p=20283