قهوة المساء / سعيد عقادي.
تحية برأس مرفوع ، أقولها بصراحة و بصدق و اعتراف و بوجه مكشوف ، غير مختبئ وسط الزحام و لا ساعيا وراء مصلحة أو تبندير أو راغبا في التبزنيس .. و ذلك للجمعية الوطنية للناشرين ، و للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، و للمجلس الوطني للصحافة ، و لوزارة الاتصال ، و للنقابات ، و لكل من انطلق مساهما في تنظيم الصحافة الرياضية و هذا عمل جد جد محمود ..
.. لكل من شجع و أثنى و ناضل من أجل بطاقة الملاعب التي دخلت التاريخ كما ولجته قبلها بكل اعتراف بطاقة الجمعية المغربية للصحافة الرياضية أيام العز و المجد و النشاط و المعقول ، و هذا لن ننكره لها أبدا و لرجالاتها الكبار ماحيينا و نحن لازلنا نحتفظ بنسخ منها للأبناء و للأحفاد …
.. ما يصلني تباعا اليوم من الملاعب التي طلقتها منذ أبد بعيد نتيجة الفوضى و ما كان يحدث قبل دخول الملاعب و وسط المنصات الصحفية ، قلت ما يصلني من الزملاء و الله ليفرح ، ليهز المشاعر ، ليعيد الثقة لمن عاش مع الصحافة و الإعلام حوالي خمسة قرون وسط الشموخ و العمالقة و الله يرحمك يا أحمد صبري و يا كديرة و يا كل الأسماء المحترمة التي لو استمريت في ذكرها لما توقفت …
.. ما أعجبني في الموضوع ان كل المسؤولين مع بطاقة الملاعب ، مستعدين للتحفير و للتشجيع و لتطهير الصحافة ممن يستفيد بالجملة و لا يفيد و لو قيد أنملة و إلى أين نحن نسير …
.. اليوم فتح الشطر الثاني لطلب بطاقة الملاعب من جديد ، و أنا واثق من أن الباب مفتوح أمام كل مستحق .. كل صحفي ممن يتوفر على الشروط …
.. تهانينا و تشكراتنا و اعترافاتنا لكل المسؤولين عن هاته المبادرة التي نصفق لها دون مجاملة .. دون ان نطعنها كالبعض من الخلف أو من وراء حجاب رغبة في مصلحة ذاتية على حساب المنفعة العامة..
من الله نسأل السؤدد و العون و النجاح ، سيما و أن مغربنا في طريق جديد .. طريق الجد و محاربة الفساد و المفسدين .. …
المصدر : https://akadinews.com/?p=28683