إلى أين نسير في عالمنا بالسياسة الجديدة !؟

admin
كتاب الرأي
admin8 فبراير 2025
إلى أين نسير في عالمنا بالسياسة الجديدة !؟

قهوة الصباح / سعيد عقادي .

.. هل فعلا عالم اليوم على صفيح ساخن غير مطمئن ؟ ..
.. هل نحسبه مثلا فوق بركان الدرعي أو البركان المركب أو فوق البركان المخلوفي ، أم على جبل نيراجونجو الواقع في بلد الكونغو على بعد عشرين كيلومتر فقط شمال مدينة غوما و بحيرة كيفو داخل منتزه فيرونجا الوطني !؟ ..
.. هذا المخلوق ، هو الأكثر نشاطا و الأكثر خطرا في عالمنا حسب الخبراء رغم البحيرة و المنتزه و ما يجلب السياح !! …
.. هل ما يجري و ما يدور الآن عالميا خارج مبادئ الحريات و حقوق الإنسان و الدساتير و الأعراف و الأديان و المسلمات يطمئن الإنسانية في البقاء ، أو على الأقل الشعور براحة بال و بالسلم و بالسلام لفترة حتى و لو كانت معدودة في الزمان و في المكان !؟ ..
.. هل من يحكمون العالم اليوم يتميزون بكامل الثقة و بمكارم الأخلاق !؟ ..
.. هل فعلا يتصفون بالمرونة و بالحكمة و بالعدل و بالإتزان و بالإنسانية التي طالما اتخذوها رمزا في وصولهم إلى تلك الكراسي و الأهداف !؟ ..
.. هل السياسة العالمية الحالية في طريقها الصحيح ، أم هي متذبذبة و لا ندري إلى أين المسير !؟ ..
.. هل هي مستقرة و ثابتة أم تترنح حسب المصالح و المنافع و الخيرات و هذا هو الراجح حسب الجميع !؟ ..
.. أسئلة كثيرة تطرح ، قضايا كثيرة أضحت واضحة المعالم تشغل حتى العامة إلى جانب الساسة و الخبراء ، آخرها مقترح نقل أهل غزة إلى مصر و الأردن ، و كما سمعنا وقرأنا مؤخرا ، مطالبة ترامب من سمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بنسلمان بدفع مبلغ 150 مليار دولار كمساهمة في إعادة بناء كاليفورنيا التي التهمتها النيران ، دون ذكر باقي الدول العربية الأخرى المعول عنها في المساهمة الخيالية !؟ .. ما هذا ياوهذا !؟ و ما الطريقة التي يخاطب بها ترامب شرفائنا و حكامنا الذين عليهم نموت و نحيا !؟ ..

للإشارة ، أعجبنا كالعادة ، و في هذه النازلة الجديدة موقف  الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي و الملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين حفظهما الله ..
.. على أي ، ما يخطط له عالميا يبدو شبحا مخيفا ، قضايا كثيرة مؤلمة و واضحة حتى للأعمى منها بالدرجة الأولى القضاء على دين الإسلام كما يشير إلى ذلك الأكثرية ..

.. فاللهم يا رب أنت خير حفظا .. أنت أرحم الراحمين ..  إليك نستغيث و عليك نتوكل .. هم يكيدون كيدا و أنت تكيد كيدا .. لهم في كاليفورنيا المثل الناصع و القدوة الأمتن و ما هموا ان يستقيموا على الطريقة ..

رابط مختصر