التحكيم المغربي في السباحة شرفنا في باريس و لا أحد تحدث عن ذلك !؟

admin
كتاب الرأي
admin8 أغسطس 2024
التحكيم المغربي في السباحة شرفنا في باريس و لا أحد تحدث عن ذلك !؟

الألعاب الأولمبية بعيون سعيد عقادي ..

الألعاب الأولمبية بباريس 2024 هي بالتأكيد في رأي المتخصصين و الخبراء و الصحفيين الأحرار كسابقاتها في المجمل العام ، و ذلك منذ ان أصبحت الرياضات الوطنية تغرق و تغرق ، نحو الحضيض تركض ، و تسير من طرف بعض الرويبضة و لا من يقوم أو يحاسب أو ينهي عن منكر و باطل زاهق ..
.. أقول لكم بكل صراحة و ثقة في النفس و تجربة و ممارسة و تتبع و خبرات ، أنه لا تجديف لنا نقوى فيه على المجابهة ، و لا كرة طائرة على الشاطئ و لا ملاكمة ، و لا لبريك دانس و لا كانوي-كاياك ولا دراجات ، و لا مسايفة و لا غولف و لا جيدو و لا مصارعة ، و لا سباحة ، و لا سكيت بورد ، و لا فروسية ، و لا ركوب الأمواج ، و لا التيكواندو ، و لا الرماية ، و لا الترياثلون و لا ألعاب القوى حتى و لو اننا حصلنا على ذهبية و لا كرة القدم حتى و لو أننا وصلنا الى نصف النهاية …
.. فذهبية البقالي ما هي إلا حصيلة مجهود فردي مع مدرب خاص بينه و بين جامعة أحيزون إلا الخير و الإحسان كما يروى و نسمع ، و هذا موضوع وجب الوقوف عليه بحزم و وطنية و الخروج على إثره ببلاغ لنعرف هل هذا الخبر المدوي هو إشاعة ام حقيقة لتتخذ فيه الإجراءات القانونية اللازمة ؟ …
.. منتخب كرة القدم الذي أبهر في فرنسا ليس لا من صنيع الجامعة و لا الأندية و لا كرة القدم المغربية ، و اللاعبين اغلبيتهم من أروبا ، تحت رعاية و تكوين أندية أجنبية …
.. باقي الرياضات التي لم أسردها في المقدمة و اللائحة طويلة ، الحمد لله أراحتنا كونها لم تتأهل للألعاب و هذه مصيبة عظمى ….
.. الرياضات الوطنية في طريق غير معبد تخبط خبط عشواء .. المسؤولون غافلون .. الصحافة و الإعلام المغربيان دون المستوى المطلوب ..
.. تهافتوا عن ضمان مقعد لهم بباريس و الإستفادة من تغطية الألعاب ، و أخبروني بالله عليكم بم أفادونا و أفادوا العباد ..
.. تغطية ناقصة .. أقول عنها ضعيفة و بالحجة و التمكين  .. المجهودات محدودة .. الكفاءات شبه منعدمة و صحافتنا لاتعرف سوى الوداد و الرجاء و الجيش و نهضة بركان و ما هو سطحي في كرة القدم ..
.. اسألوا الأغلبية الساحقة ، ماذا يفقهون في قوانين السباحة و كرة الماء وكانوي كاياك و المسايفة و ركوب الأمواج و باقي الرياضات الأولمبية التي شاركنا فيها …
.. أخبروني بالله عليكم هل أحد من صحافيي جوج ريال بحث عن المغاربة من غير الرياضيين الذين تألقوا في فرنسا و شرفونا احسن تشريف و هذه المرة على مستوى التحكيم …
.. لن أعلمكم و لن أخدم مكانكم  و انتم من رحل إلى فرنسا للتغطية و إفادة الجماهير .. لن اتحدث عن كل الحكام و لكن سأقتصر على حكيمين مغربين نالوا العلا و شرفوا البلاد و لا أحد من الصحفيين ربما يعرفهما أو تتبع خطواتهما في باريس ..
.. السيد الحوات الحكم الدولي في السباحة الذي لم يحضر الألعاب لا على حساب اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية و لا على حساب جامعة السباحة و إنما اختير من طرف الاتحاد الدولي و حكم كل المباريات بنجاح تام ..
.. تناوب عن كل المهام و أبرع و بين لهم ان المغرب في الأمام على مستوى التحكيم ..
.. ارجعوا إلى أرشيفي بخصوص تغطيتي للألعاب الاولمبية في طوكيو و ستقفون على نجاحاته و ما حقق هناك من تشريف …
.. السيد مفتي زهير حضر بدوره على حساب الاتحاد الدولي كمندوب في السباحة الطويلة و لعب الدور الممتاز … شخصية كبيرة على مستوى التسيير ككاتب عام بالجامعة و أمين الاتحاد العربي و عضو في الاتحاد الافريقي و الدولي ، زد عن هذا دوره التحكيمي البارع في كل التظاهرات العالمية …
.. هنيئا للحكمين المغربيين سي مفتي و سي الحوات و سنعود إلى الموضوع .. ضوروي العودة إليه للاعتراف بهذي الإطارين اللذين تجهلهما الصحافة المغربية و يتعترف بهما الاتحادات الدولية..

رابط مختصر