اين الكثيرون من محيط الرياضة المغربية مما عمله على سبيل المثال لا الحصر حكيمي في طانزانيا !؟

admin
كتاب الرأي
admin2 يوليو 2024
اين الكثيرون من محيط الرياضة المغربية مما عمله على سبيل المثال لا الحصر حكيمي في طانزانيا !؟

قهوة الصباح/سعيد عقادي.

.. أين أنتم يا من استفادوا في زمن ولى من الرياضة المغربية استفادات كبرى و لازالوا يتمرغون في الاستفادات ، و ذلك مما قام به أشرف حكيمي في جمهورية طانزانيا خلال الأيام الأخيرة .. !!؟؟ …
.. أين أنتم من تلك الخطوات الإنسانية و الرياضية المشرفة للمغرب و للمغاربة و للمسلمين و لعباد الله أجمعين ..!!؟ ..
.. ما محلكم بالضبط من تلك المبادرات التي خطاها و أرساها و وثقها مؤخرا أشرف حكيمي شرق إفريقيا و ما هي إلا صدقات جارية .. !!؟؟ ..
.. الفرق بالطبع واضح .. الدرس بالغ .. البادرة بليغة .. العبر مسترسلة لا تنقطع .. و في رأيي الخاص وجب الإشارة الى الفرق بين من ينال البر و من همه في الغالب حصد كل الحصيد و لا تلمس منه بساطة في اليد أو مساعدات خاصة …
.. كم تهتز مشاعري و ألعن الذل و الطمع و الجوع عندما أتمعن في رياضيين و مسيرين و مسؤولين الخير محيط بهم من كل جانب ،أكلوا بيمناهم و بيسراهم .. استفادوا طولا و عرضا ، شرقا و غربا على أديم هاته الأرض .. قطفوها من السقف و من العلو .. طمعوا في مأذونية استغلال وسائل النقل و في الأراضي و العقار .. طلبوا الإستفادات من هنا و هناك و لا زالوا لاصقين محاولين النيل من الإستفادات …
.. أعينهم عن الجامعة لا تحيد ، طامعين في كل المناسبات المطروحة ، تراهم دوما يتبندرون أمام الكاميرات .. في المحافل و الإجتماعات و اللقاءات ثابتون يجلبون اليهم الرأي العام ..و  لماذا ؟ فقط من أجل شهرة أخرى تجلب لهم الإستفادة ..
.. كم تسائلت مع نفسي٠ لم لا يقنعون ؟ .. لم يبلعون دون ان يمضغوا و يتلذذوا ..
المهم ، كثير ما سمعنا و سمعنا عن نجوم يدهم مغلولة ، نحو المنافع يتهافتون دون ان  ينفعوا و يتصدقوا تلك الصدقات المهمة . و لنرجع إلى حكيمي باقتضاب مادامت الفكرة قد وصلت ..
.. اشتهر حكيمي بمساهماته الإنسانية المتعددة نتذكر منها ما بذله لضحايا الزلزال .. بناء ملعب لكرة القدم يحمل اسمه في مكان ولادته .. و سير و سير.
.. بطانزانيا مؤخرا ، قدم دعما كبيرا لأكثر من 400 طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة في مدرسة بالنادي الثانوي بمدينة أروشا .. قدم معدات تعليمية و ضرورية .. جبر الخواطر .. لعب الكرة مع الصغير و الكبير .. قدم خيرات متعددة و واعد بالمزيد من المساعدات … اسعد الحزين و افرح المحتاج حتى كسب عطف الجميع ..
المهم . كان سفيرا حقيقيا .. شرفنا و شرف المغرب و له منا كل التقدير و الاحترام و في هذا فليتنافس المتنافسون ، و ليس في حصد المنافع و ضرب الطم و التبنذير الخاوي …

رابط مختصر