الإعلام الجزائري فقد البوصلة .. لقجع و المنتخب المغربي سيرميان به لا شك الى 36 او إلى برشيد لا محالة .

admin
كتاب الرأي
admin18 يناير 2024
الإعلام الجزائري فقد البوصلة .. لقجع و المنتخب المغربي سيرميان به لا شك الى 36 او إلى برشيد لا محالة .

العدد 11 . عقادي نيوز و كأس إفريقيا بالكوت ديفوار  2024

اهتز شبه الإعلاميين اليوم
في الجارة الجزائر اهتزازا ليس له مثيل .. تصدعوا .. حقدهم و مكرهم و فقدانهم للصواب جلب عليهم الضحك و الشوهة و الإستهتار .. كلامهم و حمقمهم اصبح يضرب به المثل . لو كانوا عندنا في المغرب لأدخلوهم دون شك عنوة و بالقوة إلى 36 أو ذهبوا بهم إلى برشيد و هذا مستحق لا نقاش فيه او كلام .
.. خرجوا في شبه حلقة من حلقات جامع الفنا اليوم متكلين مقرقبين  كما نقول  ، لا هم لهم سوى أن يوصلوا إلى العباد بأن انتصار المغرب على طانزانيا أمس لم يكن مرده إلا الى لقجع غول الكاف ..
.. وصفوه بالغول ، بالمتحكم في دواليب الكاف و في تعيين الحكام . و كل هذا و غيره إلا هراء في هراء ، عدد لا منتهي مضروب في الصفر و الخارج معروف لدى الكبير و حتى من لم يفطم بعد .  كلام يؤدي الى مستشفى المجانين و هذه خلاصة الكلام دون تشغيل الفكر او تصديع الرأس و المزاج ..
.. قالوا بأن الورقة الحمراء هي سبب انتصار المغرب بتلك الحصة ، و لم يعلموا بأن منتخبنا كان منتصرا قبل تلك الحمراء أو الزرقاء و حتى عقوبة الورقة  البيضاء في عالمهم الفريد عالم المجانين .. لم يفهموا بان منتخب المغرب كان يلعب بخطة جهنمية .. بتاكتيك محكم دون بدل مجهود أو الخروج باصابات مادامتوالثلاث نقط في الجيب .. حسبوا أنفسهم كأنهم وحدهم من شاهدوا المباراة ..
.. يا جهلة . هل الحكم أو لقجع هما من سجل اهداف ثلاثة عرفتها المباراة .. أليس هناك فار و مسؤولون و مراقبون و زوار من مختلف القارات تتبعوا المباراة من الملعب و قد جلسوا الى جوارنا و نحن نغطي اطوار ذلك اللقاء .. نعم حضروا من الصين و اليابان و جهات أخرى .
.. سأقول لكم موتوا بغيظكم فو الله لن تنالوا خيرا و هذا ختم الكلام مع الحمقى ..
.. لقجع اصبح فزاعتكم و لن تتمكنوا من تحقيق رغباتكم اتجاهه .. اعلموا ان له وطنية تحميه . له ملك همام يعزه و يثق فيه .. هو محبوب الجماهير .. العمل و الإنجازات هي من يشهد عليه و هذا فصل الخطاب ..
.. افهموا انكم عندما وصفتموه بالغول و بالعقل المدبر فهذا ما يزيده في قلوبنا رفعة و معزة و احتراما و تقديرا .
.. وصفتموه بالغول و وصفته قبلكم بالسبع و طرزان الأدغال و الفرق في التسمية شاسع .
.
سميتموه بناء عن جهلكم و غيظكم و حسدكم و قهره لكم . و لقبته بالسبع و طرزا ادغال إفريقيا لسياسته الرشيدة و لقوته الفكرية و لوطنيته المشهود له بها و لجديته و مجهوداته المسترسلة .
.. لا تضيعوا معنا الوقت .. ادعوكم و انصحكم ان تفكروا من الآن في تبريرات لانتصاراتنا القادمة .
.. بقي ان اقول . اذا كنتم ترجعون انتصار المغرب الى لقجع في هاته المباراة لتحكمه في الكاف ، فلماذا لم تقولوا هذا في كاس العالم بقطر لما هزمنا أسبانيا و البرتغال و قهرنا الكرة الأوروبية عى الإطلاق !؟.

رابط مختصر