بركان انهزم بالكرة و سفرية الأربعين صحفيا وجب طرحها للمناقشة و المراجعة

admin
كتاب الرأي
admin21 مايو 2024
بركان انهزم بالكرة و سفرية الأربعين صحفيا وجب طرحها للمناقشة و المراجعة

قهوة الصباح/ سعيد عقادي.

فريق نهضة بركان لم يقو على الظفر بكأس الكونفدرالية الإفريقية أمام الزمالك و الزمالك هو من كان المستحق بذلك و الأولى …
.. هو من كان الأقوى على أرضية الملعب ، نفسانيا و تقنيا و بدنيا و تاكتيكيا . و على المدرجات أيضا ، كان جمهوره رائعا ، قدوة يضرب به المثل في التشجيع و التحفيز و التضحية و الروح الرياضية بامتياز مرة أخرى ورحم الله الصحفي المقتدر الغربي يوم كان للصحافة و للصحفيين شان ، و الذي قال في إحدى قولاته الشهيرة : لي عندو عندو ….
.. ما أعجبني على إثر هذا اللقاء و أؤكد عليه مرة تلو مرة ، هو ان الجمهور المغربي قائم ، موجود ، رياضي ، يتذوق الكرة ، عرف بأن بركان لم يعد بذلك الفريق المخيف .. أنه أمام الزمالك ارتخى و هوى و خسر بالكرة ، أما إلصاق سبب الهزيمة بالحكم فهذا ليس بحقيقة ..
.. نعم ، كل أعذارهم بهذه الهزيمة هي خاوية على عروشها و كفانا من الهضرة و التضليل و نحن نعلم حقيقة هاته الحملة الشرسة ضد الحكم و التطبيل لنهضة بركان يا إخوة …
… علقوا الحكم و كأن فريق نهضة بركان لعب و وفى ، خلق فرجة و هدد الزمالك طيلة المباراة .. كأنه كان الأحسن على المستوى الفردي و الجماعي و التاكتيكي و النفسي ، و الحقيقة ان الزمالك هو من سيطر و تفنن و أبان انه الأحسن طولا و عرضا و على جميع فنون و علوم الكرة ..
.. لا تعجبوا لشن هاته الحملة ضد الحكم ، و لا للتطبيل و التصفيق و التنويه بالفريق البركاني على الخوى الخاوي و الزمالك كان الأحسن ، و الكأس سلبت ، و قد خسرنا على كل الواجهات …
أجل على كل الواجهات ، وجهة منها خسرناها  هي الأسمى و الأهم ، و التي يجب طرحها على طاولة النقاش مادامت هزيمة نكراء ، لها عواقب وخيمة على كل المستويات …
.. فبمناسبة تلك المباراة بين الزمالك و بركان بالقاهرة # تيكو الكارطا # ، نظموا سفرية للصحفيين بحثت خلالها عن الشفافية الواضحة و عن المصداقية الكاملة و عن شمولية الكفاءات التامة و القيم المضافة البالغة فلم أجد لذلك عزما و لم المس لها وزنا …
.. اختاروا أربعين صحفيا كما سمعنا .. تقريبا نفس المنابر و نفس الوجوه كما وصلنا .. كل ذلك جبرا للعلاقات و باك صاحبي كما هو متداول في التجمعات و المقاهي و كما قيل لنا ..

.. المحزن ان السفرية من مال الشعب كما يروى .. الكل منها خرج غانما ..
.. المؤسف ، أننا لم نتوصل لا ببلاغ و لا بتوضيح و لا ببيان و لا بخبر من الجهة المنظمة .. لا على اي أساس و شروط نظمت السفرية و تم اختيار المستفيدين ؟ ..
بعد اللقاء أيضا ، لا تقييم للأعمال الصحفية بالمناسبة ، و لا تحاليل علمية للمباراة ، و لا بماذا افاد الكثيرون ممن استفاد من هذه الرحلة و سير و سير …
المهم .. نظموا و استفادوا وشقوا صرح الصحافة الرياضية خالقين صداعات و خلافات و لنا عودة أخرى للموضوع و لأكثر من مرة لأن ما يجري و يدور مؤسف للغاية.

..

رابط مختصر