ومضات رمضانية/سعيد عقادي.
الدورة 13 من الألعاب الإفريقية الأخيرة بغانا التي أسدل الستار عنها يوم السبت الماضي ، لم نسجل خلالها تدني مستوى الرياضة المغربية على العموم فقط ، ذلك المستوى الذي ما فتئ يوازي طموحاتنا و مؤهلاتنا و ما نعطيه من أهمية سياسية و معنوية و مالية و مادية للرياضات المغربية. و إنما سجلنا من هناك أيضا ضعفا ملحوظا في التواصل مع الإعلام المغربي و مع المنابر الإعلامية المغربية ، و في توصيل الأخبار المدققة و الإحاطة بكل الأنواع الرياضية و النبش في كل الأحداث التي وقعت هناك كما سمعنا و التي وجبت إثارتها و التطرق إليها …
.. سأبقى اتسائل مع نفسي تساؤلات كثيرة و غريبة . تساؤلات اعرف انها لن تقبل مني و الصراحة حنظل ذات مرارة تؤلم .. النقد منبوذ حتى ولو كان نافعا يا إخوة .. و شعار باك صاحبي مرفوعا شئنا ام ابينا في غياب من يقوم ؟ و سأكتفي خلال في هذه الخرجة بما يلي :
.. هل فعلا قطاع الرياضة بالوزارة المسؤول الأول ، سيبذل جهدا في تشريح تلك التغطية الصحفية المغربية لهاته الألعاب قبل بدايتها و بعد نهايتها ؟ ..
.. هل فعلا كانت الوزارة مصيبة و محقة لما وزعت المقاعد عن نفس الجمعيات و هي تعلم أن صحفيين مقتدرين غير منتمين لا لجمعية أو اتحاد و بإمكانهم تقديم النفع العميم بقوا و كعادتهم مهمشين ؟..
.. هل الوزارة تعرف جيدا من تم تعيينه من قبل الجمعيات ليرافق الوفد ؟ .. تخصصه ؟ قوته في المجال الصحفي ؟ نقط ضعفه ؟ بم سيفيد و كيف ؟ .. هل الوزارة ستقيم ذلك العمل الصحفي و تتعامل مع جميع الجمعيات فيما سيأتي حسب المردودية و العطاء حتى لا تبق السفريات تعتمد على المراوغة و الفانت و استغلالها من أجل السياحة .؟ .
بصراحة . كنا نجد مشكلا في الحصول على الأخبار الصحفية الدقيقة .. لحد الآن الأرشيف لا يرقى الى طموحاتنا ليبقى سجلا صحيحا للأجيال القادمة .. و لإعطاء لكل ذي حق حقه لم أكن استقطب و اعتمد إلا عن تلك النبرات الآتية من ماتش بريس و ما يبعثه الزميل نقير ..
انتهت الألعاب الافريقية بمرها و الأولمبياد بباريس آتية . ما يثير الانتباه بخصوص هذا الموضوع ان هناك من الصحفيين من سبقها بحثا عن مكان فيها .. و سيبقى سي فيصل العرايشي هو المسؤول عن الطبخة .
المصدر : https://akadinews.com/?p=24667