لينو باكو و هشام الخليفي جوهرتان هنا بسان بيدرو لم اسمع او اقرا عنهما في وسائل الإعلام !؟

admin
كتاب الرأي
admin30 يناير 2024
لينو باكو و هشام الخليفي جوهرتان هنا بسان بيدرو لم اسمع او اقرا عنهما في وسائل الإعلام !؟

العدد 27 . عقادي نيوز و كأس إفريقيا للأمم بالكوت ديفوار 2024 .

صباح الثلاثاء 30 يناير 2024 .

ما استحسنته خلال هذه الرحلة الرائعة لحد الساعة في الكوت ديفوار . منظرا كم تمنيت ان اتطرق إليه .. نعم ، منظرا أعجبت به و أثار حفيظتي و فكري و ما أظن ان الكثيرين و الكثيرين قد انتبهوا اليه و قدروا قيمته و علو كعبه .. منظرا وجبت الإشارة إليه لتأثيري به و بسمو أهدافه و مراميه ..
.. ففي كل مباراة من مباريات المنتخب المغربي يجلس عن يساري في منصة المدعوين عنصرين محترمين ..
.. شخصيتين أكن لهما كامل التقدير و الاحترام و الإمتنان و المعزة و المحبة و الحنان ..
.. اثنين دائما تراهما معا تبارك الله ما شاء الله  .. كلما وقعت عيناي عنهما في الملعب وجدتهما يشجعان المنتخب المغربي بالصياح و بالراية المغربية و بالحركية و بالحماس و يا لهما من رياضيين وطنيين أخيار يا سلام ..
.. فهذا الصحفي الإعلامي لينو باكو المغربي الحر الخالص رغم انه إيطالي الأصل .. عرفته ايام زمان .. ايام الصحفيين الكبار .. ايام العز و اللغة الفرنسية يا عالم ..
.. هو على رأسي و في قلبي . و كلما ازددت درجة أعلى في الصحافة إلى الأمام ، كلما زاد في تصوري رفعة و قدرا و احتراما و هؤلاء هم اساتذتنا الأعلام . إليهم يرجع الفضل كله بعد المنان ..
.. سيدي لينو باكو هو من مواليد روش نوار ، مدير البرمجة براديو مارس .. الراديو الحاضر بقوة في الكوت ديفوار و ضمنهم صحفيين شباب ممن نعتز و نفخر بهم على الدوام .. بيروك و البصري و عبد الصمد المخرج الإذاعي و حنين احد الخلف الصالح يا سادة يا كرام .
ثاني اولائك الأحبة بعد لينو باكو هو سي هشام الخليفي الغني عن كل تعريف ، المدير العام للراديو و هو ليس لا من الدخلاء و لا بمن رمت بهم الأقدار .. هو أحد عشاق الصحافة .. معروف بالتواضع و بالجد و بالموضوعية و هذا ما علمته له ايضا الرياضة كلاعب كرة استهل مشواره بمدرسة و الفئات العمرية للوداد و له من مثل هاته النواقب ما يعجز عن ذكرها كلها اللسان ..
.. لن ا مدح أكثر من هذا و كل كلمة قلتها في حق هذه المجموعة لها معناها الحقيقي لغويا و تكفيني ليعرف القائ اننا امام وطنيين أحرار .
.. راديو مارس وضع بصمات من ذهب في سان بيدرو .. غطى التظاهرة كما يجب .. نال إعجابنا و ترك بما سيتحدث عنه التاريخ .
.. سي لينو و سي لخليفي لعبا هنا ادوارا دبلوماسية مشرفة و ليس فقط على مستوى الإعلام .
لهؤلاء أعلن اعترافي و محبتي و هؤلاء هم من يستحقون فعلا تمثيلنا على المستوى الخارجي و به الإخبار ..

رابط مختصر