قهوة الصباح / سعيد عقادي .
لا اخفيكم ان قناة فرانس 24 الفرنسية نزلت في تصوري الى قسم الهواة حسب تصنيفي للمنابر الاعلامية التي انتقيها و اتتبع محتوياتها ، و ذلك رغم إمكانياتها المادية و المالية و البشرية و التقنية و مؤهلاتها الاعلامية ..
لماذا ؟..
.. لأنها بكل صراحة مالت فعلا عن الطريق الصائب الذي عهدناه عنها .. اصبحت خارج المصداقية بالواضح و المكشوف في تناولها للكثير من الاحداث و خاصة منها المصوبة تجاه المغرب الحبيب وايضا لاستضافتها لمن هو راغب منه ان ينورنا بالمعلومات و الاخبار الصحيحة فوجدناه في الحقيقة جاهلا يفتقد لابسط الحقائق و الانباء و يكن للمغرب كل العداء .
تتبعت حلقة # وجها لوجه # تحت عنوان # أزمة التاشيرات و مدى تداعياتها ما العلاقات # فاكتشفت بكل سهولة الفرق الواضح بين السيدة خديجة عناني المنصورة بالله نائبة رئيس جمعية لحقوق الإنسان بالمغرب المتحدثة من الرباط ، السيدة الرزينة ، المتمكنة ، الصادقة ، و بين زايد العظم المحامي و الكاتب السياسي اللبناني الذي كان راكنا بالاستوديو و هو يرمي المغرب بخزعبلاته و تدني أرائه و ضعف معلوماته انطلاقا من نازلة التاشيرات المطروحة الخارجة عن كل القوانين و الاعراف و حقوق الانسان .
.. زايد العظم هذا الحاضر الغائب كان يدافع عن قرار فرنسا و تجميد تاشيراتها .. ينعت المغرب بأضل المعلومات .. يشكك في مصداقية جمعيات حقوق الانسان المغربية و الاعلام بالمغرب ، الى درجة اصبحت اتسائل مع نفسي الهذا الحد من التدني وصل مستوى هذه القناة الفرنسية ؟ ..ابالهراء و التضليل و الكذب و تغيير الحقائق سيؤثر على المغرب و المغاربة ؟..أهذا الأستاذ المتواجد أمامي فعلا كاتب سياسي ؟.. لماذا و ما الأهداف الحقيقية من وراء احضار القناة لمثل هؤلاء الجاهلين امام آلاف المشاهدين من كل بقاع العالم ؟..
.. في الحقيقة كمغربي حر ، يعشق فرنسا و يؤمن ان الهوة الحالية بين المغرب و فرنسا ما هي الا سحابة صيف بين البلدين الاخوين . اؤكد ان قناة فرانس 24 تحدت كل الحدود ، مستنا كمغاربة في الاعماق ، شنت علينا هجومات باطلة تحت غطاء الاعلام و الديمقراطية و حقوق الإنسان. كما أؤكد للسيد زايد العظم ان كل تدخلاتك مردود عنها بالحجج الدامغة و لا وقت لي الان لابينها لك مادمت متيقنا من ان كل من تابع البرنامج استصغرك و ادرك ضعف مستواك .
المصدر : https://akadinews.com/?p=14083