الإعتداء على الاساتذة و رجال الامن و السلطة و الصحفيين و … لا نرضاه .. يجب أن نتحد عليه و نقضي عليه .

admin
2025-04-15T04:57:41+00:00
كتاب الرأي
admin15 أبريل 2025
الإعتداء على الاساتذة و رجال الامن و السلطة و الصحفيين و … لا نرضاه .. يجب أن نتحد عليه و نقضي عليه .

قهوة الصباح/سعيد عقادي.

اللهم أن أردت بعبادك فتنة فاقبضنا إليك .. تعلم أننا راضون مرضيون مادام لم يبق ما يريح النفس أو يطمئن البال ..
.. لم نعد و الله نقوى على تتبع المنكر و الزلات و ما لا يرضيك يا رافع السماوات ..
.. هل اقترب ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن رسول الله ﷺ الذي لا ينطق عن الهوى حيث قال : والذِي نَفْسِي بِيَدِه لاَ تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بالْقَبْرِ، فيتمَرَّغَ عَلَيْهِ، يقولُ: يَا لَيْتَني مَكَانَ صَاحِبِ هذَا الْقَبْرِ .. وَلَيْس بِهِ الدَّين وما بِهِ إلاَّ الْبَلاَءُ . و الحديث صحيح متفقٌ عليه ..
.. فبالله عليك أخي أختي ، ما رأيكم ما يحدث على سطح هاته الكرة الأرضية !؟  يصدق الكاذب و يكذب الصادق .. يؤتمن الخائن و يخون الأمين .. يهاجم   رجال الأمن بالسيوف و بالهراوات و بالحجر .. يهان الصحفي و يذل ، محاولين الدفع به إلى السجون على مرأى و مسمع ..
.. في مجتمعات و هم غير واعين بما يفعلون ، يمحون بجافيل و بالماء القاطع إن صح التعبير ، أن يمحون قيمة الأستاذ و القائد و رجل السلطة و الوزيرو أي كان شخصية كانت ..

.. اختلطت الأوراق .. تساوى فيها المايسترو و رقم 10 و الكابتن ، و ذلك بالدرباز و الرويبضي و من هو خارج دكة الإحتياط …
ماذا يجري !؟ .. ماذا يحدث !؟ .. ما هذه المصائب !؟ .. ما الأسباب الحقيقية في كل ,ما يقع و يحدث !؟ ..

.. ما الحل لتسوية الأوضاع و استتباب الأمن و المحافظة على الإستقرار !؟ ..
.. ألا يستحق منا رجال و نساء الأمن و السلطة القضائية أن نساعدهم في الشعور يوما أو ساعات و لو قليلة بالراحة و الإطمئنان و أيامهم كلها محن ، كلها زمر على زمر بسبب المنازعات والدعاوي و المشاكل وكثرة الفتن ؟ ..

.. الدوائر الأمنية والمحاكم و السجون دائما تعرف الحركة .. مكتضة ..
.. ندرك جيدا بأن القانون مطروح و معروف و مطبق .. لكن هل هذا القانون وحده قادر على محاربة ظاهرة الإجرام و ردع المجرمين و من دفعهم إلى ارتكاب جرائمهم ؟ ..
ما هو ملموس أن المشكل معروف و مطروح بحدة و رحم الله بالمناسبة الأستاذة الشهيدة التي تعرضت لاعتداء ذلك الطالب .. أتذكر ما قرأته مؤخرا عن مدير الأمن سي الحموشي في اجتماع له مع مسؤولين من الأمن حيث أوصى بتطبيق القانون الصارم مع المخالفين .. نسانده و نطالب بلا رحمة و لا شفقة مع كل معتد أثيم .. أوصى خيرا بالمواطن و حمايته و تطهير النقط السوداء من جميع المجرمين بأي وسيلة شاؤوا و فضلوا مادام الويل قد استفحل ..

لاشك أن الهيأة الأمنية و القضائية تقومان بالواجب . لنبقى نتسائل ، هل الجمعيات و الهيآت و الأحزاب و الأسر و دور الشباب و أهل الفن و وسائل الإعلام و.. و.. جميعها تساعد و تساند في التوعية و التقويم و القضاء على ما أصبح بكثرة ينتشر .. !؟

المهم . الأمل قائم .. ما هو آت على المستوى الأمني سيكون فاصلا . و إلا ، فالوضع سيزداد حسرة و أسى حيث لا ينفع الندم ..

رابط مختصر