النادي الجامعي البيضاوي للتنس يحتفل باليوم العالمي للرياضة و يحتفي بالإصدار الأخير للكاتب المقتدرة الزهرة رميج في أجواء ثقافية رائعة

admin
كتاب الرأي
admin11 أبريل 2023
النادي الجامعي البيضاوي للتنس يحتفل باليوم العالمي للرياضة و يحتفي بالإصدار الأخير للكاتب المقتدرة الزهرة رميج في أجواء ثقافية رائعة

سعيد عقادي.

من احسن الليالي الرمضانية لي هذه السنة ، حضوري لاحتفاء النادي الجامعي للتنس باليوم العالمي للرياضة يوم سادس أبريل ..
.. اذكر قبل التطرق لمضامين هذه الليلة الممتعة و ما فاجئني و اسعدني خلالها ، أنه مسجل علي ضمن عاداتي خلال شهر رمضان الكريم ان اعتزل كل الانشطة و لا اكتفي سوى بولوج بيتي مباشرة بعد صلاة التراويح ، لكن في هذه المناسبة خرجت من المألوف نتيجة تلك الدعوة الخاصة و الملحة من اخ عزيز ، أخ رياضي و محبوب ، هو الرئيس المنتدب للنادي سي عبد الله كركاعي .
.. الموعد حدد في التاسعة و نصف ليلا و فعلا مباشرة بعد صلاة التراويح و في الموعد كنت في المكان .. كنت في R.U.C .
.. و جدت السيد الرئيس في انتظاري .. رافقني لمشاهدة مباريات في كرة المضرب جمعت شبابا متحمسين تحت إشراف مدربين حازمين ، و كان هذا عاديا بالنسبة لي كرياضي و كمسؤول و كمؤطر و كصحافي ، و حياتي كلها في الملاعب ، في حضن مختلف الأنواع الرياضية ..
.. ما اذهلني و أعجبني و رفع من هرمونات سعادتي و خلايا ابتهاجي هو لما انتقلنا الى قاعة النادي المخصصة للاحتفال بالإصدار الأخير للكاتبة المحترمة و المقتدرة الزهرة رميج الحامل لعنوان # العالم في كبسولة # حيث كانت القاعة منظمة و الكاتبة محيطة بدكاترة مغاربة شباب من اهل الأدب و النقد و الشعر و اللغة و الثقافة العربية الغنية بالابداعات و الفنون من كل صنف و جهة .. الدكاترة مفروض علي ذكر أسماؤهم ، الدكتور الهرمودي ميلود ، و الدكتور ماسكي محمد ، و الدكتور خالد قدروز و واجب علي ذكرهم لأنني أعجبت غاية الاعجاب بمستواهم الأدبي و بطريقة تحليلهم ليوميات الكاتبة التي تفوقوا فيها بامتياز كبير .
.. تتبعت اللقاء بشغف كبير . و انصتت الى التدخلات بإمكان دقيق و الحق و الحق اقول انني لم استنبط من هذا اللقاء الذي دام حوالي الثلاث ساعات الا انه يحق لنا ان نفتخر بالاساتذة الكرام الذين نشطوا هذا الحدث و  بكفاءاتهم ، و ان نسعد بالكاتبة المرموقة السيدة الزهرة رميج على إبداعها المدون للتاريخ على مقاس الفنانة الكبار . كما نعاتب اعلامنا المغربي المشلول ثقافيا ،  الذي يولي اهتماما بميسي و رولاندو ونجوم الكرة الاجانب و فلان و فرتلان و يتجاهل ادباء و مثقفين مغاربة من العيار الثقيل كما لامست في تلك الليلة التاريخية .
هنيئا لنا بهذه الثلة .. هنيئا لكل ادبائنا و مثقفينا المنسيين .. تحية للمكتب المسير للنادي الجامعي البيضاوي للتنس على البادرة .. و العار كل العار لإعلامنا المغربي الذي لا يولي اهتماما بهؤلاء المبدعين .

رابط مختصر