قهوة الصباح / سعيد عقادي.
قهوة هذا الصباح ، كنت عازما خلالها ان اتطرق اما إلى موجعات لجنة الإعلام بجامعة كرة القدم او إلى القلق الذي يتهاطل من قلب لجنة الإعلام باللجنة الوطنية الأولمبية المغربية ، مؤمنا انه من الضروري و الواجب علي أن اقف في وجه هاتين اللجنتين لاطرح مواضيع هامة .. مواضيع يتهمش فيها صحافيون احرار . و مع الاسف الكبير، الكثير من المنابر الاعلامية في إطار الإستفادة او الطمع في نيل مصلحة او التقرب من هاتين اللجنتين لاغراض يعرفها الجميع ، لا يقوون عن طرح تلك المواضيع و بالأحرى الخوض في نقد الجمعتين او توجيه اللوم و العتاب صوبهما .
…. نقط هامة كنت أنوي طرحها اليوم لاعري خلالها عن المسكوت عنه في علاقة اللجنتين مع الصحافيين الاحرار و مع بعض الجمعيات . لكن سرعان ما غيرت رأيي بسبب العاطفة و تأثيري بهاته الصور التي توصلت بها الآن ، و ايضا نظرا لكون كثير من الأعزاء يسألونني عن سر الجمع في تسير الجريدة الاليكترونية “عقادي نيوز” و الورقية “الناقد الصحفي” و في نفس الوقت الوطن العربي التي لم افارقها رغم انشغالي بشركتي الاعلامية …
… بمجرد ما أن تأملت في الصور و تمعنت في شكلها و محتوياتها تذكرت المؤثر و الخالد و المسعد و ما ساظل افتخر به مع نفسي… تذكرت مجموعة جرائد الوطن العربي ، فقررت ان اكتب للتاريخ الذي يسجل و لا ينسى و ليس لأي بشر ناكر جحود كنود غافل يسهى …
.. تذكرت ذلك التعامل الرائع ، الأخوي و الإنساني و الصادق الذي ظل سي عبد الاله موفضيل المتواجد في الصورة يعاملني به . و اشهد الله انني لن أنس خيره و معاملاته الطيبة تجاهي و هذا ما أسعى إليه مع غيره في حياتي ..
.. في الحقيقة مدير و مسؤول ليس كباقي المديرين و المسؤولين في التواضع و البساطة و حسن الخلق ..
أعجبت به منذ اول وهلة امضيت معه العقد و هو يسلم لي كل المسؤوليات الجسيمة بالجريدة كناشر و مدير للعلاقات و مكلف بكل المراسلات و المقالات الحساسة و الصعبة.
… ثقة عمياء صادقة تيقنت عبرها عن مكانتي السامية و النقوشة في قلب هذا الإنسان الطيب المحبوب.
.. خلال عملي معه ، كنت مكلفا بما هو صحافي و تقني و ما سواهما كان يقوم به و ييسر لي طريقه …والصورة دليل واحد عن روعته ، حيث انه لعامل سني و عدم قدرتي و رغبتي في بذل جهد اكثر للتدالع مع الصحافيين الشباب كان ينتظرني بباب الملعب حاملا معه اعتمادي في إطار احترام القوانين لادخل بكل يسر و دون مشقة ٍ..
… فترة زاهية مع سي عبد الإله.. فترة لن تنس ، سائلا العلي القدير أن يوطد العلاقة و يديمها على المحبة الصادقة .
… ستبقى اسي موفضيل في نظري من أحسن و أفضل الصحافيين الذين عايشتهم في حياتي أخلاقا و معاملة.. أدام الله في عمرك لقلب الكبير .
المصدر : https://akadinews.com/?p=10618