قهوة الصباح/ سعيد عقادي.
.. اين أنت هذا الصباح يا صحافة الجزائر العقيمة و يا إعلامها الأعرج غير المستقيم من عرس الكرة المغربية عالميا بالأمس بمراكش الحمراء ؟.
.. أين أنت يا بوق الجاهلية يا حفيظ الدراجي الحزين من فقسة البارحة ؟ .. توجعت و انفقست و لم يظهر منك لا كتكوت و لا وزة .
.. أين أنت يا جريدة النهار و جريدة الخبر و باقي الأفواه و الأقلام المتقطعة بالجزائر الشقيقة مما أضاء من نور و حقيقة على إفريقيا كلها أمس ، و من مراكش العالمية الحبيبة ؟ ..
..أين ؟ و اين ؟ و اين أنتم يا بعض الصحفيين الرياضيين المغاربة الذين تتسابقون من أجل الكراسي و التبندير و تهميشنا على مستوى الصحافة الوطنية ؟. .. ترغبون ان تمثلوننا و نحن احياء نرزق ، تهمشوننا و نحن في كامل قوانا العقلية و الجسدية و الإعلامية ، و على اتم استعدادنا كصحفيين وطنيين غيورين مميزين قل نظيرنا لنقهر من عدانا و عادا مقدساتنا ؟ .
.. من بيتي تحت غطاء وزاني و اتاه صحراوي تتبعت الحفل و كواليسه و ممشاه حتى نهايته دون أن أتبذر على أحد أو حبا في الظهور أمام كاميرات منبر ..
..استمتعت ، نشطت ، سعدت ، وكم تأثرت بما قدمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من حفل رائع و بعده حصاد رياضي خاتر ، استحقت عليه التتويج و التألق و كامل العلو و السمو يا من يتجاهل و هو غافل …
.. قلت ، تفرجت مستورا فرحا مسرورا فخرجت بقلمي المهند العربي ، متوجها الى الأعداء و البادي أظلم ، لأقاومهم و أقومهم و أستهزأ من جهلهم المدقع :
.. بأي وجه ستلقون هذا الصباح على صفحات جرائدكم إخواننا و شعبكم الجزائري العظيم ؟ .
.. بم ستخفتون ضوء ذلك التنظيم العالمي المميز الذي بهر الخبراء و المتخصصين و كل من درسوا فنونه أعواما و سنوات .؟ .
.. ما رأيكم في ذلك الحضور ، و في تلك الشخصيات التي حضرت من كل صوب و حدب ، من كل جهة ، لتستفيد من لقجع و المغرب و سياسة ملكنا العظيم ؟ .
.. ما رأيكم في استضافة المغاربة و كرمهم و حسن اخلاقهم و عظيم معاملاتهم ؟
.. كيف كنتم تشعرون و الحاضرون تقشعر على وجوههم الفرحة و السعادة و هم منعمون على أرض يسيرها أمير للمؤمنين ؟ ..
.. كيف ستردون لو علمتم ان الكثير من الأفارقة الحاضرين ودوا زيارة الأقاليم الصحراوية للاستمتاع بما تحقق هناك تحت ظل أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس حفظه الله و سدد خطاه بمساعدة من صادقوا الله على حب الله و الوطن و الملك ؟
.. كيف تلقيتم النتائج النهائية؟ ..
.. ما هي الأكاذيب التي ستخرجون بها اليوم لتفنيذ تألق المغرب و حصده لجل الألقاب ؟ .
.. حتى المجنون تاكد من انه حق الحق و زهق الباطل .
.. خرست ألسنتكم و جفت اقلامكم و لا شك في ذلك ..
.. لا نهار و لا خبر .. لا مصداقية و لاخبر .. لا دراجي و لا ماشي و لا معوق .
.. الله الوطن الملك هي رمزنا ، و بعده لقجع و من والاه و ساعده و حفزه و شجعه و حارب الظلمة الكفرة الفجرة،و لله و في سبيل المقدسات .
المصدر : https://akadinews.com/?p=22631