تكريم و لا أروع في الحفل الإختتامي لمهرجان السينما المستقلة بالمعارف .

admin
كتاب الرأي
admin18 أبريل 2025
تكريم و لا أروع في الحفل الإختتامي لمهرجان السينما المستقلة بالمعارف .

قهوة الصباح/ سعيد عقادي.

.. ياكم هي المناسبات التي حضرتها في حياتي من أجل تكريمهم لأسماء اختاروها .. !؟ .
.. و يا كم هي التكريمات التي دعيت لها و لم أتغيب عنها لا في المجال السياسي و الإجتماعي ، التعليمي التربوي ، و الرياضي أو المهني الصحفي ..
.. كثيرة هي تلك المناسبات التكريمية التي كنت من الحاضرين فيها لكن . لا أخفيكم أيضا بكل صدق و صراحة معهودة ، أن غالبية هاته اللقاءات ودعتها و قد ذقت خلالها المرارة و الأسى .. تلقيت أثناءها لذعة الكآبة و الغمة . و لمن أحكي و أشكي عندما تسيطر في المحيط قلة الحياء .. إن أسندت الأمور لغير أهلها .. إن طغى وتمسك بزمام الأمور الرويبضة .. إن غابت الفضيلة و تولت تسيير الأمور مكانتها الرذيلة ..
.. نعم يا إخوة . تراهم بكل جرأة و شجاعة وهم خارج المعقول و الموضوعية ينوهون بالتافه و يقلدوه الميدالية ، مقدمين له الهدية .. يعظمون الفارغ و يزرعونه مكان الأمين الصادق و من يستحق التحية .. يغضون الطرف عن المميز و يهمشوه .. يبعدونه و يقصوه مستقبلين بين أحضانهم الرديء الساقط و من تجمعه و إياهم رابطة …
” باك صاحبي ” ، “خالتو في العرس ” ، ” المصلحة ” ، و قس عن كل هذا و المسخ يركض و لا يبالي نحو الهاوية ..
كل هاته المقدمة لأعبر لكم عن فرحتي و نشاطي و سعادتي أمس بالمركب الثقافي لمقاطعة المعارف .. دعوني جزاهم الله خيرا لأحضر اختتام المهرجان الدولي للسينما المستقلة فحضرت .. هاته المرة لم أندم … لماذا !؟  .. لأن هؤلاء كرموا فعلا شخصية سامية .. ممثلا كبيرا ، موسيقارا من الدرجة العالية الممتازة ، مغنيا من القائمين و عن جدارة على عرش الأغنية المغربية و العربية ، هو الأستاذ عبد الوهاب الدكالي مشللا قلمي  بالسمن و العسل و ما هذه سوى حكمة مغربية لا تقولوا لي أيضا جزائرية ..
.. فلمثل هاته التكريمات أصفق .. أنحي و أركع .. .. اعتبرها صافية .. منظموها في درجة عالية. خالية من التملق و من التحسريف و من معاملات البانضية ..
.. فعندما تسمع تكريم عبد الوهاب الدكالي تنشرح ، تتضاعف الخلايا التائية في الجسم ، تنشط ، تخاطب نفسك ، قري عينا فهذا مستحق ..

.. هي الموضوعية و النزاهة و الصدق و الحيادية ..

نعم . أمس ، عشنا ليلة تاريخية .. ليلة حضرتها شخصيات من مختلف المجالات خرجت جميعها مطمئنة و هي مقتنعة ..  .. فلمثل هذا فليتنافس المتنافسون و ليس في الخوا الخاوي يا من تشوهون الحقائق و تغيرون التاريخ و عند ربكم تختصمون ..

رابط مختصر