قهوة المساء /سعيد عقادي .
تم اليوم نشر هاته الصور و الحديث عنها بكثرة و ربما ما خفي أعظم .. أصارحكم أنها و الله ما أثرت في ، و لم تحرك في شعرة ..
.. لم أستغرب و لم أتعجب و لم تتحرك مشاعري و لو قيد أنملة أو ذرة ..
إنني ولد البلاد و أفتخر .. سبقتهم إلى ستادونور .. أعرف جيدا عقلية الجمهور الحالي في زمن التفاهة و التشجيع و تحفيز الخوا الخاوي …
.. ارجعوا إلى أرشيفي .. نعم ، إلى مقالاتي و ستعرفون مرة أخرى أنني قد نبهت و أنذرت كم من مرة و لا من يحفل أو يبالي ..
.. انتظروني عند نقطة الوصول فالآتي أشد و أبقى و ستقفون على توقعاتي ..
.. نعم ما هاته سوى البداية و خوفي أعمق على ما سيأتي .. أتعرفون لماذا !؟ ..
لأنه لا صحافة و لا جمعيات و لا أحزاب و لا زعتر .. لا يثلج الصدر أو يرشد و يصحح و يقوم .. قتلوا التربية الصحيحة و الأخلاق الحميدة ، و لوحوا بالرذيلة مشجعين على ” الضسارة “.. و هاته هي النتيجة .
كم من مرة _ و نحن مقدمون على كأسي إفريقيا و العالم _ قلت لكم اهتموا أولا بالعنصر البشري فهو الأساس و اصل النجاح و إلا فنحن سوى نعبث .
.. وجب الإهتمام به . توعيته و تربيته .. نعم هو الأولوية ، قبل الملاعب و القطارات و الموانئ و الطائرات و الفنادق …
لن تنتهي البطولة حتى نطالب مرة بإصلاح ستادونور و تبقى العجلة تدور في حلقتها المفرغة ..
تمنيت أواخر البطولة أن يزور سي لقجع و سي امهيدية و من شاركوهما زيارات المركب أخيرا ، و يعلنون لنا عن عدد الخسائر و عما تم هدره من أموال لن يؤديها الا المواطن المسكين !؟.
ما هاته إلا خواطر سريعة لعلها تصل لمن يعترف و يتدخل ..
المصدر : https://akadinews.com/?p=31337