شركة روسيكلاج بالدار البيضاء من تأسيس المهندس البرمجي طارق البناني

admin
جهات و اقاليم
admin24 أبريل 2025
شركة روسيكلاج بالدار البيضاء من تأسيس المهندس البرمجي طارق البناني

مراسلة محمد حركي

في عالم يتزايد فيه حجم النفايات وتتفاقم فيه التحديات البيئية، يُطل مشروع “Recycling Market” كمبادرة مبتكرة تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والوعي البيئي، بهدف تحويل النفايات من عبء ثقيل إلى مورد اقتصادي حيوي. يقوم المشروع على فكرة بسيطة ولكن قوية: ربط جميع الفاعلين في مجال التدوير – من أفراد، شركات، بلديات، ومُدوّرين – عبر منصة رقمية ذكية، لتسهيل تبادل المواد القابلة لإعادة التدوير وتحقيق أقصى استفادة منها.

حل ذكي… لأزمة حقيقية

من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، تُسهّل منصة “Recycling Market” عمليات الفرز والتتبع وتقييم قيمة المواد القابلة لإعادة التدوير، مما يُمكّن المستخدمين من اتخاذ قرارات أدق وأكثر فاعلية. كما تُساهم البيانات التي تجمعها وتُحللها المنصة في تحسين سلاسل التوريد، تقليص الهدر، وتعزيز الكفاءة داخل سوق التدوير.

النتيجة؟ اقتصاد أكثر دائرية وشفافية، حيث لا تُهدر النفايات بل تُحوّل إلى فرص إنتاج جديدة ومصادر دخل مهمة.

أثر اقتصادي واجتماعي ملموس

لا يقتصر تأثير المشروع على البيئة، بل يتعداه إلى خلق فرص شغل مباشرة وغير مباشرة في جميع مراحل سلسلة التدوير: من الجمع، الفرز، النقل، إلى التصنيع. كما تُعد المنصة فضاءً حيويًا لدعم المقاولات الصغرى والمتوسطة، والحرفيين، والشباب حاملي المشاريع، من خلال منحهم سهولة الوصول إلى المواد الأولية وتحفيزهم على الابتكار في تحويل النفايات إلى منتجات قابلة للتسويق.

لماذا تختار Recycling Market؟
• لأنها تُبسّط التبادل التجاري للمواد القابلة لإعادة التدوير، وتربط بين البائعين والمشترين بطريقة سهلة وفعّالة.
• لأنها تُساعد البلديات والشركات والمُدوّرين على تحسين عمليات الجمع والفرز وإعادة التدوير بطريقة حديثة تعتمد على التكنولوجيا.
• لأنها تُوفّر حلولًا قائمة على الذكاء الاصطناعي لجعل عملية التدوير أكثر كفاءة وجودة.
• لأنها تُمكّنك من تحقيق أقصى استفادة من المواد القابلة للتدوير وتحويلها إلى قيمة اقتصادية حقيقية.
• ولأنها تُساهم في تطوير حلول مغربية مبتكرة تنسجم مع رؤية المغرب في مجال الاستدامة وتخدم أيضًا الأسواق العالمية.
رؤية مستقبلية مغربية بامتياز :
يطمح مشروع “Recycling Market” إلى تجاوز الحدود الجغرافية، ليُصبح نموذجًا يحتذى به في العالم العربي وإفريقيا، بل وفي الأسواق الدولية. وذلك من خلال بناء شبكات تعاون مع الفاعلين في مجالات البيئة، التكنولوجيا، والاقتصاد الأخضر، والعمل على نشر ثقافة إعادة التدوير الذكية وتحقيق العدالة البيئية والاقتصادية.

“ما ترميش شي حاجة فالسلة المهملات… لي ممكن تكون سبب فخلق فرص شغل، وحماية البيئة، وتحقيق دخل اقتصادي!”

شاركنا في جعل المغرب نموذجًا للاستدامة والابتكار.
: فمرحبا بجميع المستتمرين لي هدا العمل الجديد البناء بالتوفيق للجميع

رابط مختصر