هل من حل لقضية المهداوي المؤسفة و المحزنة !؟

admin
كتاب الرأي
admin13 نوفمبر 2024
هل من حل لقضية المهداوي المؤسفة و المحزنة !؟

قهوة الصباح/سعيد عقادي.

ليس من الرجولة و لا من شيم الأحرار أن نمر عن حادث حميد المهداوي مر الكرام ..
.. أن تعرف قهوة الصباح التطرق الى موضوعه مرة أو مرتين و ندخل توا من الشارع إلى الزقاق و ننسى الموضوع و ما حمل من المآسي و الأحزان ..
.. بصدق و بصراحة ، ما انتهت إليه نازلة الصحفي حميد المهداوي و وزير العدل عبد اللطيف وهبي أوجعت و الله القلوب …
.. أفاضت الكؤوس ..
.. أضرت بنا جميعا و بالوطن و بما حققناه من مكتسبات طيلة عهود …
.. لا يعتقدن الكثيرون أن وهبي انتصر .. و لا يفرحن آخرون لما أدين حميد المهداوي و أثبت المحققون أنه ظلم ..
.. جميعنا نخطئ و خير خطائينا التوابون و النية هي المرجع المؤكد .

.. ثقوا بي إن أكدت لكم بأن المهداوي راسخ في القلوب .. مكانته مستقرة سامية في الأحاديث و في التجمعات و بين الأهالي و المواطنين على السواء .. فلا السجن يطفئ نوره و لا محاولة قهره تنسينا كفاءاته و خدمته و تضحياته من أجل هذا الوطن و مقدساته و خدمة الصالح العام في هذا البلد الأمين ..
.. متابعة وزير العدل في حكومة مغربية لصحفي مغربي له شعبية ، يحظى باحترام جل المغاربة و يساعد في رفع راية الحق و إسقاط الباطل ، رواية سيظل يرويها الكبار للصغار في كل زمان و مكان و لست بمبالغ .. سيرفرف علمها أعداؤنا في كل المحافل و في شتى التجمعات و لا شك في ذلك ..
.. رواية محزنة بالتمام و بالكمال . و ما كان لها أن تصل تلك النهاية المؤسفة المحزنة خاصة و أننا في بلد الإسلام .. بلد مكارم الأخلاق و القيم و المعاملات  .
.. أين السماحة و الصلح و الرشد و الخيرات الحسان !؟ ..
.. أين الجمعيات الصحفية ، و أين الصحفيين ، و أين الجوهر من هضرتهم الفضفاضة الخاوية على عروشها وقت الشدة ، و أين الرجولة بصفة عامة التي لم نلمسها إلا في قلة من الأسياد أواسط الجمعيات و الصحفيين و النقابات و الأحزاب !؟ …
.. نحن مع الحق ، مع القضاء ، محبين المهداوي ، متضامنين معه مادام مواطنا مخلصا لله و للملك و للوطن .. لكن ان يتابع وزير عدل مغربي صحفيا ، فهذا ما لا نبتغيه و لا كنا نتمناه أو نفكر فيه ..
.. المهم ، التساؤل المطروح حاليا هل سنتدارك جميعا الخطأ !؟ .. هل سيتدخل من يصلح بين الطرفين و يوضع حد للأزمة و لهذا المنكر كما يحسبه العديد من المغاربة و الأجانب !؟ ..

هل هناك من حل يطفئ الغضب .. يساعد على فك اللغز و الإتحاد ، مركزين على خدمة البلاد و مواجهة الأعداء ..؟

رابط مختصر