قهوة الصباح / سعيد عقادي.
أمس ، جمعتني كرة السلة برجال صدقوا الله ما وعدوه .. برياضيين من ذلك الجيل الذهبي الناصع الذين و الله لو وزنوا نضالهم و تضحياتهم في التربية و التعليم ، و في خدمة الرياضة و السلة على الخصوص ، لما وفوهم حقهم و لما نصفوهم و في هذا لست بمبالغ .. جد متيقن .. على دراية و معرفة مما أدون و أقول ، و بكل قناعة على ذلك من الشاهدين …
.. المناسبة ، زيارة عزيز على الجميع ، غالي في نظر كل موضوعي يتقن وزن المليح ، هو سي عبد الكبير لمغاري ، و اسألوا عن المغاري التربية و التعليم ، الأنشطة الرياضية المدرسية ، كرة السلة المغربية لتعرفوا و تقفوا على من هو هذا العزيز ، هذا النجم الكبير .. سي عبد الكبير لمغاري حفظه الله و جزاه الخير الكثير ..
زرناه بعد عودته من فرنسا حيث خضع لعمليتين جراحيتين و الحمد لله على الإيمان و على الإبتلاء و على الرضا بالقدر خيره و شره ، و هذه نعم لا يتذوق حلاوتها و نشاطها إلا من هو متمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها و هذا فصل الخطاب …
.. الشكر لله ، كوننا لمسنا أن صحته في تحسن مستمر .. أننا قمنا بالواجب .. أننا أدخلنا عليه البهجة و السرور إلى أن أذرف الدموع فرحة بزيارتنا له في هاته الظروف ..
شخصيا ، لي مع سي لمغاري ذكريات و ذكريات لن يجازينا عليها إلا القدوس رب الملكوت … .. بداية التسعينات تقريبا و في إطار النهوض بالرياضة المدرسية قررنا الرفع من مستوى كرة السلة المدرسية و البداية الإعتماد على الناشئة .. على التعليم الإبتدائي و ” فينك أذلك التعليم الإبتداى و ماليه ” .. كنا نكون الزملاء الأساتذة المحترمين يومين في الأسبوع .. كان سي لمغاري يؤطرهم نظريا و تقنيا . فنظمنا بطولات و بطولات مدرسية كانت سنوية بين المؤسسات التعليم بنيابة أنفا .. بالطبع ، بحضور و مساهمة العديد من الفعاليات التربوية و الرياضة كالأخ العلوي ، لمغاري ، لفياح و عزيز و اسماء أخرى أستسمح على عدم تذكرها لضعف الذاكرة …
.. إن كان الطعن في السن أنسانا تلك الأسماء ، و وهن الذاكرة محى تلك الذكريات فالحمد لله أنه عز وجل سيحضر لنا يوم لقائه كتابنا مدققا منشورا .. لم يغادر صغيرة و لا كبيرة إلا أحصاها .. سنجد ما عملناه حاضرا ..و سنجازى على ذلك الخير كل الخير و ما أسعدها من لحظة … الحاضرون في الزيارة :
١ – سي الحاج بوهلال أحمد ما أدراك ما الحاج بوهلال ..
٢- ذ.عبد الله أشرف الحكم الدولي
٣- الأستاذ و المدرب و الحكم سي محمد الغالمي.
٤ _الأخ المصور سي محمد كاوني.
المصدر : https://akadinews.com/?p=30823
