قهوة الصباح / سعيد عقادي.
.. متفق كغيري على ان الكرة المغربية قطعت اشواطا مهمة إلى الأمام و لا من يجادل ..
.. لا أنكر بأن المنتخب المغربي و بعض الأندية المغربية تألقت و فرضت نفسها على المستوى المحلي و القاري و لا من يقوى على ان يناقش ..
.. كم من مرة فرض علي رئيس الجامعة فوزي لقجع ليس بمنصبه أو بجاهه أو بسلطته و إنما بعمله الصالح و المفيد للبلد و للكرة المغربية ان ارفع له القبعة و ان اثني عليه و اخرج في مقالات و اعمدة و فيديوهات لأثبت ما حققه من انجازات تاريخية و لأدافع عنه أمام المشككين بالداخل و بالخارج ..
.. مرات و مرات حملت أسلحتي و حاربت تارة بالقلم و بالصوت و بصورتي الواضحة الخصوم ، و تارة أخرى بالشفاهي بالمقاهي و في الإجتماعات و الندوات و اللقاءات بالمغرب و خارجه ، حتى صنفت نفسي في خانة مميزة .. إلى أن كتبوا اسمي في اللائحة ضمن الأعداء و هذا لا يهم و انا أومن انني اخدم مقدسات وطني …
.. كل هذا عجيب و مرضي و مبهج ، لكن ما أظنه بكل صدق و صراحة تام و كاف اسي فوزي لقجع .. و ليعلم هذا ايضا من يختبئ وراء اسمك و إنجازاتك و القراب منك ..
.. اعلم حفظك الله انت يا رئيس الجامعة و من يدور في فلكك أنه بجامعتك عيوب .. هناك قرارات بخيسة و مقلقة .. هناك من يضر بك و بالجامعة .. هناك من يستغل غيابك و كثرة مشاغلك ليمرر ما يطعن به الشرفاء على مستوى التسيير و التأطير و الإعلام و ما خفي ربما يحمل نفس الهموم و الأحزان …
شخصيا ، كم وقفت على استفادات غير مقنعة !!؟؟ .. كم لمست مساعدات فيها باك صاحبي و محاباة مكهربة !!؟؟ .. كم من مرة طعنت انا و منبري و عدد من الصحفيين الأكفاء و الصحفيين المنخرطين في اتحاد الصحفيين المغاربة عبر العالم الذي ارأسه ، و كذا الكثير من الأطر الكفئة المغربية …
نعم نحس ان هناك إن و أن و لكن و كأن و ما تلا من اخواتها .. انهم همشوا و ابعدوا و حوربوا من داخل الجامعة التي ترأسونها حاليا ..
.. ما اريد من مقالي هذا إلا التذكير بالأخطاء التي ارتكبت في حقنا ، إلا الإصلاح ما استطعت .. ما ابغ ان يعلم أهل المسؤوليات بالجامعة سوى اننا في بلد المؤسسات و الديمقراطية و الحق و القانون .. ان يدركوا جيدا اننا من المتمكنين كفاءات و مهنيا .. لسنا لا من المتملقين و لا من المنبطحين و لا من الحسرافة او من المنافقين .. لسنا ممن يصبغ الحق بالضلال و يغير المعروف إلى منكر ..
.. اننا نؤمن بأنه ما ضاع حق وراءه طالب .. ان حسبنا الله وحده .. عليه نتوكل و إليه نفوض أمورنا ، و نعم بالوكيل
المصدر : https://akadinews.com/?p=25622