المغرب في الشان .. و الاهم في النازلة تغليب العقلانية و الموضوعية و المصداقية و الروابط الاخوية .. يا لها من فرحة.

admin
2023-01-13T07:20:47+00:00
كتاب الرأي
admin13 يناير 2023
المغرب في الشان .. و الاهم في النازلة تغليب العقلانية و الموضوعية و المصداقية و الروابط الاخوية .. يا لها من فرحة.

قهوة الصباح / سعيد عقادي.

.. و الاخبار الواردة من هنا و هناك بان المعطيات قد تغيرت وحسمت ،  وأن المغرب قرر في آخر لحظة العدول عن قراره و المشاركة في كاس إفريقيا للمحليين بالجزائر . .. لن اقول كآخرين بان الاشقاء الجزائريين قد استسلموا أخيرا و سمحوا للخطوط الملكية المغربية ان تعبر الأجواء الجزائرية من مطار الرباط سلا الى القسطنطينية و على متنها طاقم الفريق الوطني المغربي المشارك في هذه كأس ابتداء من يومه الجمعة 13 يناير .. و لن اقول بان المغرب انتصر أو ان سي فوزي لقجع تألق و فرض في الاخير طلب المغرب ، و الطلب موضوعي و عقلاني و صائب .. و لن أزيد في تعكير الأجواء و تلويث العلاقات بين الاخوين بقولي هذا انتصر و هزم الآخر او ما يسير نحو هذه المحطة التافهة في رأيي .. و لن افتخر كوننا في منبرنا الاعلامي المتواضع  كنا من الأوائل الذين علقوا و كتبوا و اذانوا بشدةتعنت الساسة الجزائريين لكونهم ظلوا رافضين قبول طلب المغرب .. و لن اقول .. و لن اقول .. لكن سابره لأؤكد انني لن احيد ابدا عن تمسكنا بالفضيلة و بحسن الأخلاق و الاعتراف بالجميل ، و هذا من شيمنا و أخلاقنا نحن المغاربة المتمسكين بحبل الله الوطيد ، وذلك لأتوجه اولا للسيد رئيس الاتحاد الإفريقي باتريس موتسيبيه و لكل من ساعده في هذا التدخل الوجيه الهادف لحل المشكل و إحضار المنتخب المغربي شامخا معززا الى الجزائر و يشارك ، بأحر تشكراتنا و اعترافاتنا بهذا الجميل المفرح الوضاء .. و ثانيا لأقف هذه المرة و قفة إجلال و احترام و اعتراف و تقدير للساسة الجزائريين الذين تراجعوا عن خطئهم و قبلوا الطلب الموضوعي المقنع للمغرب ، آملا ان شاء الله تعالى أن تكون هذه المبادرة بمثابة الانطلاقة الصحيحة نحو إطفاء شهاب الغضب بين البلدين ، و فتح صفحة جديدة للجزائر مع المغرب الذي طالما فتح احضانه من أجل الصلح و بناء علاقات أخوية تدفع بالبلدين الى التعاون و التقدم نحو ذلك المستقبل الزاهر ، الذي لن يعود بالطبع سوى بالنفع العميم علينا جميعا ، سياسيين و اقتصاديين و اجتماعيين و إخوة ..
.. كم فرحت و الله ، ليس فقط كوننا سنحضر ان شاء الله الجزائر من أجل التباري الرياضي ، و إنما كوننا سنشارك أيضا بكل قوانا في مساعدة المنظمين الجزائريين من أجل إنجاح هاته التظاهرة القارية .. سنصل الرحم .. سنبين اننا شرفاء .. اننا فعلا ممن يسعى لجمع الشمل و الى الصلح ، و الصلح خير كما قال رب العزة و الملكوت .

.. سنظل سعداء معترفين بهذه المبادرة الجزائرية الايجابية التي نسأل الله عز وجل ان تكون فاتحة خير على البلدين و الى الامام يا خاوا خاوا ..

.. إننا لن نقهر ، النصر لنا ، لنجتمع و نتوحد ، فالمستقبل شاسع امامنا يا أهل لا اله الا الله .

رابط مختصر