عقادي نيـوز ـ سعيد أدرغال
يتعرض الحكام في الدوري الاحترافي لكرة القدم ،لوابل من الانتقادات ،تصل إلى حد التنقيص من مستوياتهم.وتتجاوز هذا في بعض الأحيان عندما تبلغ درجة التشكيك والاتهام.وليس بعض المحسوبين على مكاتب الفرق والجماهير ،من يهاجم الحكام فقط،وإنما نجد وسائل إعلام وبعض المحللين ،ايضا يوجهون سهامهم تجاه بعض الاحكام ،وخاصة أثناء المباريات الحاسمة.
الغريب في الأمر ،ان تقنية ” الفار ” لا تسلم بـدورها من الانتقادات،وهنا نطرح السؤال بخصوص دوافع جزء كبير من هذه الانتقادات والتي تفقد قيمتها ببلوغها درجة ” الفار “!
وتجدر الإشارة إلى أن الحكام في الدوري الاحترافي وفي مختلف الدوريات ،يعيشون وسط دائـرة غاية في الصعوبة،وخاصة في المواجهات الهامة والتي لها تأثير على هذا الفريق او ذاك ،فهم يجدون أنفسهم بين قيادة المباراة نحو بر الأمان ،وتطبيق القانون كما هو.وبين هذا وذاك نجد بعض الحكام يجتهدون وفق الأشياء التي تحدث أمامهم ،لذا يقعون في بعض الهفوات مما يعرضهم لموجة من الانتقادات الحادة.
الذي يجب علينا أخذه بعين الاعتبار ، هو ان الحكم عند وقوع الأخطاء أمامه ،يضع هذه الأخيرة على مجهر سلطة التقدير ،فيفلح في بعض الأحيان أو في كثير منها،وقد يسيء التقدير أحيانا فيرتكب هفوة،وهذا وارد جدا ولا يخلو منه ميدان خلال مباراة كرة القدم.لهذا يجب تقييم الحكم باستحضار مجموعة من الأمور ،اذا اردنا إنصاف ” الانتقاد” قبل الحكام!!
المصدر : https://akadinews.com/?p=29055