مما لا شك فيه، المنتخب الوطني شهد تذبذبا في المستوى العام خلال الآونة الأخيرة. فبعد الأداء الكارثي للدفاع خلال مباراة الغابون والأخطاء الساذجة، قدم المنتخب الوطني مباراة كارثية على جميع المستويات أمام منتخب جد متواضع قاريا.
ومن خلال الاختيارات الفنية لمباراة الغابون، بدأ واضحا أن المدرب وليد الركراكي مازال متأثرا بانجازات منديل قطر. وها الاخير ربما مازال يلقي بضلاله على وليد لابقائه على رأس الجهاز الفني للمنتخب.
ان المستوى المشرف للمنتخب الأولمبي يجب ان يعيد النظر في مجموعة من الاختيارات، فامجاد الماضي لن تضمن الأداء الجيد لمجموعة من الاعبين في الوقت الراهن. وهذه الصورة تعيد للأذهان المطلب الجماهيري الكبير لعودة الناخب السابق بادو الزاكي خلال العقد الأول والذي ركب فوق موجة كان تونس 2004. ولكن تاريخ المدرب بعد انجاز تونس كان جد متواضع سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات. ويبقى التغيير ضروريا لضخ دماء جديدة وضمان استمرارية أفضل.
المصدر : https://akadinews.com/?p=27415