رغم الاقاويل ففرنسا الى جنب المغرب و المغاربة و القادم سيأتي ان شاء الله بالمفرح على كل الواجهات .

admin
كتاب الرأي
admin6 نوفمبر 2022
رغم الاقاويل ففرنسا الى جنب المغرب و المغاربة و القادم سيأتي ان شاء الله بالمفرح على كل الواجهات .

قهوة الصباح / سعيد عقادي.

من يحاول ان يعكر العلاقة بين المغرب و فرنسا فهو خاطئ .. و من يسعى الى قطع الروابط بين البلدين فهو جاهل .. و من يظن انه سيفسخ
الوشائج بيننا وبينهم فهو خارج التغطية بالتمام و الكمال ، ليبقى الابرز من هذا و ذاك و ذلك ان من ظن نفسه سياسيا و يحاول ان يتقرب من فرنسا على حساب المغرب فهو بكل تأكيد لا بسياسي و لا بحكيم أو عاقل و ستبدي لك الايام في الاخير انه هو الخاسر . بل و سيصنف في خانة المذل المهان الحائر و لا شك في ذلك …
.. قد تهتز علاقاتنا مع فرنسا من حين لآخر ، و قد يخطئ كل منا تجاه الآخر في فترات . كما انه قد نختلف حول مواضيع ، و كل منا قد يحلل أحداثا حسب رأيه و هواه و معتقداته و ظروف الحال و الاحوال .. لكن رغم كل الخلافات و التباعد و المؤاخذات فالبلدان سيبقيان معا على العهد ، و الجذور متينة و التاريخ الجامع بينهما صلب شديد البأس . لا يمكن لأي عدو متربص ان يمحيه او يزيل ثوابته مهما حاول ..
فرغم و رغم ورغم و لمدة شهر تقريبا على أرض فرنسا لم المس بكل صراحة الا ما يسر و يفرح تجاه المغرب و المغاربة من قبل فرنسا رغم ان عددنا تضاعف و تضاعف لاسباب مختلفة ، و العديد من المغاربة مقيمين بشكل غير قانوني . بل ما يحز في النفس و يقلق بالنا اننا نلمس و نقف على اخوان لنا مغاربة هناك يفسدون و يقومون بافعال واعمال ليست من شيمنا .. خارجة كليا عما دعانا اليها اسلامنا ..
.. بكل صراحة اجزم ان فرنسا صابرة عن مشاكل المغاربة هناك و مع ذلك ها هي الحكومة الحالية تعمل ما في وسعها و تجتهد رغم صعوبة الظرفية ان تسوي في القريب العاجل وضعية المقيمين غير الشرعيين …
هذه نقطة جد حسنة لفرنسا و ما سيأتي ان شاء الله أفضل بعد الزيارة التي سيخص بها ماكرون المغرب عما قريب .
ما نؤاخذ عنه حتى الآن فرنسا ، هو مشكل التاشيرة و عدم اعترافها الكلي بصحرائنا المغربية و الدفاع معنا عن وحدتنا الترابية ضد المشككين المضللين .

متفائلون ..و ان شاء الله لنا الثقة الكاملة في ان تحل فرنسا هاتين المشكلتين عند زيارة ماكرون للمغرب .

رابط مختصر