تذكير .. شوهة باريز لا زالت حية و لا تدخل للمسؤولين من اجل المحاسبة و التغيير ..

admin
كتاب الرأي
admin13 سبتمبر 2024
تذكير .. شوهة باريز لا زالت حية و لا تدخل للمسؤولين من اجل المحاسبة و التغيير ..

قهوة الصباح بأنامل سعيد عقادي ..

بمجرد ما أسدل الستار عن نهاية الألعاب الأولمبية بباريز تراهم من قريب و من بعيد هناك و قد شمروا عن سواعدهم .. بدأوا التهييئات الهادفة للألعاب الأولمبية القادمة بلوس انجلس 2028 .. كل ما تراه و تتبعه واقف على الصح الصحيح المتماسك الأمين ، على الساس العلمي الدقيق .. لا وجود لديهم لشعارنا الخالد باك صاحبي أو خالتك في العرس و إنما الأوقات و الإنجازات هي من يحكم .. لا تسطير لمسالك ربح المال أو الشهرة أو التفرعين على حساب الرياضة الوطنية و القبض بالنواجد على الكراسي و المناصب المألوفة و الموروثة !! ؟؟؟ …
.. أتأمل فيما يجري في محيط رياضاتنا و أنا أتأسف و أتحسر .. أبكي على ما يدور و نعيشه .. شوهتنا في باريز لا زالت بقفطانها المزركش و أناقتها الجذابة تمشي على رجلين و هي ترقص رقصاتها الخاصة أمام مخيلاتنا و القلوب ترتعش ..
.. لا محاسبة يا رب يا رحيم ، لا مناظرة و لا متابعة و لا تغييرات و لا ما يفرح أو يطمئن من جانب اللجنة الأولمبية و الوزارة و الجامعات و الحكومة و البرلمان و نحن نسير بنفس الخطى مع نفس الوجوه الفاشلة التي لم تبق و لا تذر ..
.. واثق مما أتنبأ لكم به منذ الآن . أن لوس اجلس 2028 ستكون ان سرنا على نفس الطريق أشد مضاضة و تعثرا و حسرة و وجعا ، بالطبع على البعيد و على المضلل و المغرر به ، أما بالنسبة لي و للخبراء و للمتتبعين فالأمر جد عادي ، لا غرابة و لا عجب فيه و الساس خاوي ..
.. نعم ، لن نحصد في لوس انجلس سوى الموجع و العذاب الأليم ..
.. ثقوا بي انه حتى تلك الذهبية اليتيمة للبقالي لن تحلموا بها و ستكون من قبيل المستحيلات و ها الزمان بيننا لتدركوا أنني على الحق المبين …
.. الصحافة الرياضية الحالية اعتجنت و اختلطت .. دخلها الرويبضة و الدخلاء و الضعفاء .. سلمت خلالها بعض المسؤوليات لمن أراهم تافهين في بعض سلوكياتهم .. لمن ليسوا موضوعيين و لا حكماء و لا متزنين في قرارات من قراراتهم ..
.. اومن على العموم انه لا من يطمئن حاليا و لا من يحفز أو يزرع فينا الأمل لمواصلة الإجتهاد و تقديم المساعدة لتخطي الحواجز ..
..عوجوا مهنة المتاعب عن صراطها و أهدافها و عن شرفها و مبادئها .. فرقوا بين الصحفيين .. ميزوا الطالح عن الصالح و ما فضلوا و رفعوا سوى من يطبل و يزغرد و يحافظ على إيقاع التضليل !!! …
.. التساؤل العريض المطروح الآن لدى الخاص و العام ، هو هل سنبقى على نفس النهج ؟ .. اليس من حقنا جميعا أن نقف أمام من أصبح يسطر و يملي و يقرر و هو مدفوع على غير هدى و المغرب يؤدي الفاتورة ؟ ..

.. أليس من المفروض على المسؤولين التدخل لتقويم هذا الاعوجاج الواضح و دحض الباطل مع حق الحق و لو كره المتربصون للمنافع و المصالح و الاستحواذ على الدعم و التصرف في ملايين الشعب على حساب هاته الرياضة !!؟؟ .

رابط مختصر