حصاد الرياضة المغربية في باريس الكل يتحمل نصيبا من المسؤولية

حصيلة الألعاب الأولمبية بعيون سعيد عقادي ..

لما هاجم الجميع رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية و رؤساء الجامعات الرياضية المغربية بعد مهازل باريس و انكبوا عليهم بالنقد المرير و حملوهم كليا مسؤولية النكسة و النتائج الهزيلة ، لم أكن معهم راكنا في نفس الخانة و المقربين مني يعرفون كل هذا ..
.. دائما متيقن و متأكد من أن ما حصدناه في طوكيو و في فرنسا و في العديد من التظاهرات العالمية ، الكل متورط فيه و يتحمل فيه نصيبا ونسبا من المسؤولية …
نعم ، هناك الكثير من مكونات الأندية المغربية مسيرين و ممارسين .. نسبة مهمة من الصحافيين و الإعلاميين و من هو لاصق في المحيط ..
.. ضعف الرياضة المدرسية المغربية و النقص الحاصل في دور الشباب و الجمعيات الرياضية و سير وسير ….
.. عجبت للكثيرين من هؤلاء ، ممن هو مساهم فعلا في التراجع الملموس ، تراه مع الرؤساء في حالة اليسر ، و عند العسر ساخط من وراء حجاب يلعن و ينتقد …
.. كثير من مثل هؤلاء يتصلون لفضح المستور ، و في الواجهة الأخرى مصطفين امام مكتب المسؤولين من أجل القبض عن المصالح بالنواجد …
مع الأسف ، هذا حالنا .. النفاق و الانبطاح و السعي المستمر نحو المنافع ..
.. سنبقى في الدوامة ندور .. لا نتائج و لا تشريف مادامت الوطنية و الرجولة مشلولتين في المحيط و لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .

المصدر : https://akadinews.com/?p=27086