تتويج جلالة الملك للبقالي و للقجع يعيد الامل للمغاربة في التغيير و تطوير الرياضات إلى الأحسن

admin
كتاب الرأي
admin16 أغسطس 2024
تتويج جلالة الملك للبقالي و للقجع يعيد الامل للمغاربة في التغيير و تطوير الرياضات إلى الأحسن

الألعاب الأولمبية بعيون سعيد عقادي..

.. هل هدأت العاصفة و استوت السفينة على السطح و ستستمر القافلة في سيرها و سنظل ننبح كما قيل و يروج لذلك ؟ ….
.. كثير من جماهيرنا يعتقدون بأن التغيير غير آت ..
.. كثير منا يظنون أن الرياضات المغربية ستظل تسير بنفس الوجوه و فق نفس السياسات و لا من يحرك الساكن ؟ ..
.. لهؤلاء أقول و أقسم حسب رأيي المتواضع ، و أنا اومن الإيمان القطعي بذلك من خلال تجاربي و تصوري ، أن بلادنا و الحمد لله في مأمن .. كل صغيرة و كبيرة تطبخ الآن و هي وسط الفرن المخصص لذلك ..
.. المهم أن الأقنعة سقطت ، ظهر الحق و زهق الباطل ، اتضحت الحقائق و عرف من هو الصادق الأمين و الخائن المتذبذب …
.. المحاسبة تبدو لي و هي تلوح ، في الطريق الصحيح تدرس و تغربل ..
.. الرياضات المغربية ستعرف انطلاقة جديدة متميزة و لا شك لي في ذلك ..
نعم ، بدا لي هذا من التتويج التاريخي الأخير لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله و سدد خطاه للعداء البقالي و لفوزي لقجع نيابة عن فريق كرة القدم صاحب برونزية باريس 2024 ..
شخصيا ، حسبت الاستقبال الملكي من زاويتي هو ذاك المفتاح الحقيقي لنهضة رياضية شاملة ، و المغرب قد وضع على سكة صلبة نحو التقدم و الرقي الحقيقين و لا شك في ذلك ..
.. نعم ، جلالة الملك نصره الله الذي منذ نعومة أظفاره اقتداء بآبائه و أجداده و هو يشجع و يحفز الرياضات و الرياضيين و ييسر لهم السبل و يوفر لهم كل الإمكانيات ، هل سيترك مهازل باريس 2024 تمر مر الكرام و سيرضى عما أبانته من ضعف و تهور و سوء تسيير المسؤولين ؟ ..
.. لولا أملي في ملك البلاد و بمن وراءه من الرجال لبقيت متشائما ، لانتظرت الألعاب الأولمبية القادمة بلوس انجلس 2028 أسوأ من التي انتهت بباريز . لكن اعتمادا على السياسة الحكيمة لجلالة الملك و لحسن بصيرته و لحبه و عشقه للرياضة و للرياضيين و للوطن الحبيب أتوقع الجديد .. اتوقع ان يوضع حدا لنكسات باريز .. ان تسند المسؤوليات لمن يستحقها من المغاربة الوطنيين الاكفاء ، و من الله عز و جل نسأل العون و التوفيق و لجلالته الصحة الجيدة و راحة البال و السعادة و السؤدد ..

رابط مختصر