مسختم الصحافة و فرطتم في شرفكم و قدركم حتى فسحتم المجال للرويبضة عامة ان يتولوا المسؤوليات …

admin
كتاب الرأي
admin9 يونيو 2024
مسختم الصحافة و فرطتم في شرفكم و قدركم حتى فسحتم المجال للرويبضة عامة ان يتولوا المسؤوليات …

قهوة الصباح تحت عنوان :

# رايك خليه عندك # تحت مجهري الإليكتروني الخاص  .. كتب سعيد عقادي.

ما ذاك الحدث المزلزل الصاعق  أثناء ندوة صحفية لفتت إليها الأنظار ، الحدث الذي تداولته الألسن و تناقلته وسائل التواصل الإجتماعي تقريبا في العالم بأسره إلا حصيلة حاصل
.. إلا ذرة من ذاك الخماج و العفن و الجهل و الضلال الذي تعيشه صحافتنا و تتخبط في عصارة أوحالها …
.. اقسم لكم بالله و تالله و بالإيمان المغلضة و أنا واثق مما أقول ، أنه لو كانت صحافتنا نقية صافية مبنية على الأسس المتينة الوضاءة وفق ما ارتضاه لها المشرع و القوانين الموضوعة ، لما تجبر من تجبر و لما أهان من اهان او اهين من تمت إهانته بشكل رهيب ، لما طعن المسكين بقطعة من قزدير مصدأة أمام عائلته و الناس أجمعين .. لما ساند وقتها الكثير من الصحفيين و المسؤولين ذلك المنكر و التفوا حول الجهل و التكبر و الضلال المبين .. لما خرج منهم من خرج نفاقا و في قراءة اخرى تسطيرا و تخطيطا للتقرب و الإنبطاح و التحسريف من القامع و من جامعتهم ، و ما القرابة في الغالب كما عبر عنها البعض بالعلن إلا من أجل منافع و مصالح..
.. ثقوا بي أنه لو كان لكل صحفيينا شأن و قيمة و شخصية و تكوين صحفي صحيح و قانوني ثابت ، و عز و رفعة و قدر و احترام ، و كانت فعلا الجمعيات و الاتحادات و النقابات و الأحزاب على الخط المستقيم الذي لا يشوبه شائب أو تحوم حوله شائعات مغرضة ، هل كانت صحافتنا ستنزل الى ذلك الحضيض .. هل كان أعداؤنا سيشمتون بنا و سيطعنون في حرية التعبير ببلادنا ؟ ..
.. ذللتم زملائي الصحفيين أنفسكم حتى سرتم لا تلوون على شيئ .. لا تحظون لا باحترام الكبير أو الصغير .. اوصلتمونا إلى قاع المحيط المتعفن الكدر .. أصبحنا نستحي من أن نقول عن انفسنا اننا من عائلة الصحافة و الصحفيين و الكثير منا شوهما و ساهم في رميهما في قمامات اذل الأذلين  …
.. ألم يحن الوقت لنستفيق من سباتنا العميق ..
.. أولا ، ان ننسلخ من التحسريف و الذل و النفاق و التربص بالاستفادات الحقيرة .. أن نشجع  على التكوين السليم .. ان نفرض إعادة التكوين .. ان نرفع و نحسن من كفاءات الزملاء المبتدئين .. لا للتهافت عن المصالح ذلا و انبطاحا و تحسريفا ، و سماحا في عزة النفس و رفعة و قيمة و شرف المهنة  …
.. اختتم الموضوع بقولي لا و لا و ألف لا  لقبول اعتذار من علا على الخوا الخاوي و تجبر و حسب نفسه بطل مسلسل و احتقر زميلا لنا أمام العالم  .. لن يشفي غليلي إلا إذا تدخل رئيس الجامعة شخصيا و نقى و طهر الجامعة و أعاد ترتيب لجنة إعلامها على المصداقية و الموضوعية .. على القضاء على باك صاحبي و جعل الصحفيين سواسية و الأسبقية للأفضل و الأحسن … اضرونا أكثر بكثير مما افادونا .. لهم و لغيرهم نؤكد اننا الأقوى .. بفضل الله و قوته و نصرته لنا . و من يتوكل على الله فهو حسبه .. نعم بالله وحده .

رابط مختصر