العدد 2 من المشاركة المغربية في أولمبياد باريس ..
ان كانت الذكرى تنفع المؤمنين و الله هنا خص بالذكرى المؤمنين ..
.. نعم . المؤمنين و ليس المنافقين و الرويبضة و أعداء النجاح و المتربصين للمصالح و المنافع و الدخلاء و من يحاولون تهميش الأخيار في كل محفل إعلامي ..
.. بكل تأكيد ارجعوا الى المستندات و إلى الصفحات الإعلامية التي غطت الدورة الثانية والثلاثين للألعاب الأولمبية بطوكيو 2020 . و والله ثم بالله و هذا القسم عظيم في هذا الشهر المبارك انكم لن تصوتوا سوى لتغطية مرت و سجلها التاريخ بقلم سعيد عقادي كأحسن و أفضل تغطية على الإطلاق إن اعتمدتم عكس الحساد الموضوعية و الشفافية و المصداقية و هذا فصل الخطاب ..
.. الحمد لله ، نلت اعتراف الغادي و البادي من أهل الإعلام و الصحافة و من كان يتتبع وقتها مسيرة الرياضات المغربية ..
.. حققت ذلك الفخر و الكل مدون و نازل ، واضح و شفاف ، و أعتز أنه لم تكن ورائي وقتها لا لجنة وطنية أولمبية مغربية و لا جمعية و لا اتحاد و لم استفد من أي دعم او منفعة او رفع للمعنويات من طرف المؤسسات ..
.. لم أكن نازلا في خمس نجوم و لم يسجل علي انني انبطحت لفلان أو فرتلان ..
.. أجل . بزيرو درهم حققت المراد من وسط مقهاي الشعبية البسيطة مع أبناء الشعب بالمدينة القديمة ونلت عز المهنة و الضمير و الفؤاد ..
.. و اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية التي بيدها دائما التحفيز و التشجيع و اختيار الصحفيين الأحرار المتمكنين الملمين بجل الرياضات الأولمبية المغربية من حيث تاريخها و قوانينها و ما هو راكد في غوصها و ذلك لحضور ألعاب باريز 2024 ، اراها قد همشت أو تناست عن قصد مرة اخرى الأكفاء .. غضت طرفها عن اتحادنا للصحفيين المغاربة عبر العالم و بالتالي استبعدت صحفيين يرفع لهم الإعلام المغربي القبعة رغما عن كيد الكائدين و حسد الحساد .
.. موضوع الوفد الصحفي المغربي الذي سيكلف بتغطية الألعاب الأولمبية بباريز الصيف القادم ، لازال يكتنفه الغموض .. لازالت تغطيه السرية المطلقة !! ؟؟.. لازال يتكدس و يتجمع خالق الحزازت والتفرقة و التباعد قبل أن ينفجر و يأتي عن الأخضر و اليابس …
.. من سيحضر ؟ على اي اساس تم اختيار الجمعيات ؟ لماذا منحت الجمعيات مقعدين و اتحادنا لم يفكر فيه بالأساس و بالأحرى منحه و لو ثمن مقعد !!؟؟ ما نوع العلاقات و التواصل مع جمعيات و تجهل اخرى كاتحادنا الشارخ ..؟ بم سيفيد منوسيحضر باريس؟.. ما هي مؤهلاته ؟ هل هو ممن تقتصر معارفه فقط عن فريقي الوداد و الرجاء و الركراكي و لقجع ، و أمام مباراة كرة الماء او الغطس او الجامباز او المسايفة و سير سير من الرياضات تراه صحفيا بالاعتماد فقط ، خاويا لا يفقه شيئا في تحكيم و قوانين و تقنيات تلك الرياضات و هذا لم يعد عجبا او استغرابا في محيط الإعلام و الصحافة المغربية الحالية ؟ ..
.. رحم الله من سمعت منه من المسؤولين ان الكفاءات لا تهم بقدر ما يهم إرضاء العلاقات و الحفاظ عن كراسينا و إبعاد الصداع عنا .
في اتحاد الصحفيين المغاربة عبر العالم نؤمن اننا في دولة الحق و القانون و دولة المؤسسات ..
.. رغم الهضرة الخاوية علمتنا السنون في هذا البلد الحبيب انه ما ضاع حق وراءه طالب . سأظل كرئيس للإتحاد ادافع عن الصحفيين الأحرار غير المهتمين بهم وعن صحفيينا في الاتحاد .. سأظل اتتبع هذا الملف و استنكر الواقع المر .. سنسلك كل المسالك ما دمنا نؤمن اننا صحفيون من الدرجة الممتازة و نفرغ كل طاقاتنا و مؤهلاتنا من أجل المغرب و مقدساته و شرف المهنة ..
سنظل نكافح في إطار المشروعية و القانون و ليس ما لدينا ما نخسر ما دمنا في الطريق الصحيح متمسكين بالله عز وجل و بما عشناه في هذا الوطن العزيز لسبعة عقود من عز و عيش رغيد ع
المصدر : https://akadinews.com/?p=24619