قهوة الصباح /سعيد عقادي.
أعجبتني صورة هذا الأسبوع مع الرياضيين و الأخوين صلاح الدين السفار و اسحيتة عبد المجيد أثناء اليوم الدراسي المنظم تحت شعار # من أجل رياضة دون منشطات # ..
… لما كانت ستلتقط لنا هاته الصورة كل منا خاطب الصحفي المصور مشيرا بسبابته ها الأستاذ …
كل منا ألصق الصفة للآخر مع التأكيد انني لم أكن مجاملا .. إشارتي عرفتها في الصميم ، لاصقة في الزاوية التسعين ، وفي الدقيقة التسعين . و لك يا تاريخ اشرح اليوم في قهوة هذا الصباح و انا متوجه لغرض في الرباط لم عزيزي و اخي صلاح الدين السفار أستاذ بالدقة و بالميزان ، بلحن بليغ حمدي الشهير رحمات الله عليه دون مجاملة أو علاوة و الله على ما اقول شهيد ..
.. صلاح الدين السفار و دون أن اتطرق لأخلاقه الطيبة و معاملاته الفاضلة التي جعلت منه اخ و محبوب و صديق جميع الرياضيين .. تصوروا معي انه كان حارسا للجيش الملكي ايام العمالقة و مع المرحوم علال و ما أدراك ما علال ..
.. برع كحارس زمان الحراس الشجعان علال ، الهزاز ، عبد القادر ، ياشين و اللائحة طويلة من هؤلاء الجسام ، كما برع أيضا كقلب هجوم هداف مع العديد من الأندية الوطنية و منها الاهرام التي لازالت تذكر فضائل و محاسنه أيام الكرة و العز و الأبطال ..
.. ان تلعب كحارس عظيم و قلب هجوم كبير هداف مميز في زمان الشموخ و الله لن يتأتى هذا إلا لأستاذ ، لتميز لحاصل على تأشيرة من الله و الوالدين و العباد .. حفظك الله اخي السفار و متمنياتي لك بالعز و التوفيق فأنت الأستاذ و نعم الأستاذ .
المصدر : https://akadinews.com/?p=25515