ومضات رمضانية/ سعيد عقادي .
على بعد ساعة من إفطار هذا اليوم توصلت بخبر من أخبار علامات الساعة في رأيي و رأي الفقهاء من قبلي .. من اخبار الجهل ، و ما يحز في النفس و يزعزع الأماني و الأمالي …
لا يهم انني كنت آخر من علم بهذا الخبر الذي اهتز له كياني و أثر في إلى درجة زادني هم العياء و تأثيرات الصوم و اضطرابات الصحة و نحن في ثامن رمضان ..
الخبر . فكرت فيه و دبرت و تأملت و حللت طرقه و مراميه ، و كم هي الأفكار و الإقتراحات التي راودتني و خطرت على بالي و انا مصدوم من شدة هوله ..
.. لن ادخل في تفاصيله ، أو في اثارة تلك الخواطر و الوقت امامي لأفتحه من جديد و هذا من واجبي و مفروض علي لأنني ابن سيدي بليوط و لا ارضى لهذه المقاطعة ما حدث ..
.. نظرا لاقتراب آذان المغرب ساكتفي بسرد الخبر كما وصل و انا أبكي مقاطعة سيدي بليوط على ما وصلت إليه من مستوى …
.. كيف و السيدة الرئيسة مجتمعة و منكبة مع تنسيقية الدور الآيلة للسقوط في طرح مشاكل المواطنين ، و البحث بجد و تفان في العمل لإيجاد حلول ترضي الساكنة ، و إذا بمستشارين كما سمعنا اقتحموا القاعة دون استئذان فانهالوا على المجتمعين بما لا تقبله المساطر القانونية و لا الأخلاق الأدبية و لا المعاملات الإنسانية حسب ما سمعنا و وصل إلينا …
.. الحمد لله كون السيدة الرئيسة توصلت بمكالمة وقتها من أجل حضور اجتماع بالعمالة فاستأذت اعضاء التنسيقية من أجل تأجيل بقية الإجتماع و غادرت المكان ..
.. ماذا كان سيحصل لو ان تلك المكالمة لم تنزل وقته ؟ .. لو ان السيدة الرئيسة لم تتمسك بالحكمة و بالصبر و تغادر بسرعة تلك القاعة ؟ .
.. اشارتان لابد ان اشير اليهما و النازلة لدى الضابطة القضائية .
1/ كان على السادة المستشارين احترام هذا الإجتماع الخاص للسيدة الرئيسةو تبقى الطرق متعددة ليتواصلوا معها ..
.. وقع ما وقع و الواقعة تؤلم و توضح لنا مرة أخرى المستوى الهزيل لمسيرينا على مستوى مقاطعة جذابة .
2 / كمواطنين و منذ ان تسلمت السيدة كنزة رئاسة هاته المنطقة لم نسجل عنها سوى التواضع و الجد و التفاني في العمل و الإخلاص في إسعاد الجميع .. شهادتنا وجب الإدلاء بها و هي المبنية عن التجربة و الخبرة و المعاينة و نحن نعيش في المنطقة ..
.. لست ادري لم الشنآن و المعارضة في هاته المقاطعة و هي متوفرة عن ربان مخلص مثابر ، عن رئيسة ذات أخلاق عالية و معاملات انسانية . عن سيدة ما علمنا و سمعنا عنه إلا ما يثلج الصدر ؟ .. و لنا عودة الى الموضوع لغيرتنا عن هاته المقاطعة التي وفت فيما أعطته لنا منذ ولادتنا الى شيخوختنا و حتى نساهم في الوئام و التآخي و التفاهم بين مستشارين قرأنا و سمعنا عنهم و بين رئيسة لم تنل سوى رضا ساكنة مقاطعهم.
المصدر : https://akadinews.com/?p=24550
