قهوة الصباح بقلم سعيد .. ادرغال و ليس عقادي لأن الاستاذ في وضعية الزمته الراحة.

admin
كتاب الرأي
admin13 فبراير 2024
قهوة الصباح بقلم سعيد .. ادرغال و ليس عقادي لأن الاستاذ في وضعية الزمته الراحة.

نظرا لتعب اخينا و زميلنا  الحاج سعيد عقادي بعد رجوعه من الكوت ديفوار ، اجمعنا بهيئة التحرير ان نواصل كتابة قهوة صباح . و  اليوم ، نكتبها بالطبع نيابة بعد الإذن من صاحبها ، نلخص فيها الحديث عن جانب غير مؤلوف في الصحافة ، جانب فرض نفسه علينا كي نخصص له مساحة اخترنا لها مكانا في قهوة الصباح . ويتعلق الامر بما كتبه الصحفي المخضرم والمحلل الرياضي سعيد عقادي ، عن منتخب الأردن في فترة حرجة ، وهو الذي كان سباقا للحديث عن قدرة عموتة في تحقيق إنجاز تاريخي في كأس آسيا .. فقد أكد عن ذلك في جملة من الافتتاحيات عبر ” عقادي نيوز “…آمن بالطاقم المغربي مع عموتة : الخلفي ، الادريسي ، لوديي ، و ياسين ..وتحدث بالمعطيات والتحليل عن تقديم منتخب الأردن لأفضل العروض تحت القيادة المغربية …

.. كان الأستاذ سعيد جريئا في افتتاحياته التي اتضح لاحقا أنها كانت صائبة كالكثير و الكثير من المواضيع وكأنه كان ينظر للأمور بعين ” زرقاء اليمامة “!
———-

بات الجميع اليوم ، يتحدث عن الإطار المغربي الحسين عموتة ، بعد الإنجاز الذي حققه مع منتخب الأردن بالوصول إلى نهائي كأس أسيا . فمن الطبيعي والعادي ان تتحدث الصحافة ويحكي المحللون عن هذا الإنجاز ، وفي الحقيقة هذا الأخير يتحدث عن نفسه بنفسه سيما وأن الوصافة في كأس آسيا لمنتخب النشامى مرتبة غير مسبوقة و قد تحققت لأول مرة في تاريخ هذا المنتخب . غير العادي هو أن يتم الحديث بلغة تفاؤلية ورؤية ثاقبة ، خلال اللحظة الأولى لتعيين المدرب الوطني الحسين عموتة لقيادة الأردن قبل فترة قصيرة من المنافسات ، والإيمان بقدراته لقيادة هذا المنتخب إلى بر الأمان .. وتحقيق أفضل النتائج معه.والاكثر من هذا أن يتم الحديث وبكل ثقة عن تحقيق إنجاز يدخل التاريخ ، في لحظة سقوط النشامى في خسارات متتالية خلال المباريات الودية … فهنا يظهر المحلل الحقيقي والصحفي المتميز الذي يتحلى بالجرأة ، ليحكي عن قدرات عموتة ومدى الإمكانات التي يتوفر عليها، وبماذا يتميز هذا المدرب عن غيره وكيف يمكن له الإشتغال في الأوقات الصعبة وتدبير أموره بشكل جيد . الذي آمن بعموتة وبطاقمه وبقدرات الفريق ..

.. للأمانة هو المحلل الرياضي والصحفي المقتدر سعيد عقادي ، مدير نشر الجريدة الإلكترونية ” عقادي نيوز “الذي أفرد مجموعة من المقالات التحليلية عبر ” قهوة الصباح “،حيث تحدث عن مستوى الطاقم الفني لمنتخب الأردن بقيادة الحسين عموتة وأنه قادر على صناعة منتخب قوي متماسك ،وأن هذا المنتخب سيذهب بعيدا إن على مستوى آسيا أو على مستوى التظاهرات الأخرى ، ومنها المنافسات التصفوية لكأس العالم .. كان الأستاذ عقادي يتحدث بثقة عالية وبلغة المتقين مما يقوله وهو يحتسي قهوته الصباحية ، ولم يكن يعبأ أبدا بما يُنشر ويقال عن عموتة ، خاصة على صعيد الصحافة الأردنية حيث تعرض المدرب المغربي لانتقادات شديدة اللهجة حينها ، ونتذكر كيف طالب عدد من الصحفيين بإقالة الحسين عموتة … إلخ ، مما قيل في تلك الفترة التي سبقت التحضير لكأس آسيا . وقد اتضحت الصورة بعد الإنجاز الذي حققه عموتة مع النشامى في كأس آسيا ، وتكشفت بكل بوضوح لتؤكد على ان ما نشره الصحفي سعيد عقادي لم يكن مجرد كلمات في قهوة الصباح أو مدح مجاني مجانب الصواب ، لأن عموتة مغربي … وإنما هي حقيقة آمن بها بعدما علم بمحتواها وتثبت منها  ،لذا لم يتردد وبكل جرأة ، في نشرها والاصرار عليها بتخصيص أكثر من افتتاحية لها ، ليلج التاريخ ايضا من خلالها ، كونها ” قهوة الصباح ”  انفردت بالحديث عن إمكانيات وقدرات الطاقم المغربي وكانت سباقة في ذلك وسط الغبار والزوابع والإضرابات..زوابع لم تزد المحلل سعيد عقادي إلا تأكيدا في بلوغ النشامى أرقى المراتب والدرجات ، وقد تحقق فعلا ذلك ، بعد الإنجاز التاريخي في كأس آسيا 2024 .

و نحن نتحدث عن موضوع قهوة هذا الصباح أتذكر كم هي الأعمدة التاريخية التي كتبها الأستاذ على صفحات جرائد كبيرة بنفس الحكمة و الدقة .. اعمدة لا زالت تشهد ان الأستاذ عقادي مفخرة للصحافة المغربية .

رابط مختصر