العدد 31 . عقادي نيوز و كأس إفريقيا للأمم بالكوت ديفوار 2024 .

جريندو اللعين ، اساء للوفد الصحفي المغربي بالكوت ديفوار عن غير علم أو هدى او برهان بل وبالكذب المبين. مت بغيظك لن تنل خيرا .. اعلم اننا نجحنا .. خدمنا مقدساتنا هناك و نلنا العلا ..

نعم . فينا و الحمد لله رجل رشيد .. فينا نحن الصحفيون المغاربة من بإمكانهم مواجهة هشام جريندو ذلك اللعين و من معه في الصف ، كل خائن مريد عتل بعد ذلك زنيم ..
.. مثل هؤلاء الأقزام لا أحفل و الله بهم شخصا . لا يأخذون و لو رمشة عين من وقتي الثمين ، لأنني اعرف مرضهم المزمن الفريد ، اشخص سقمهم ، الذي لا مسكن له سوى جلدهم دون شفقة مع العقاب الشديد الأليم .
.. هذا التافه الأعوج غير المستقيم ، المعاق غير المتوازن بالحجة و بالدليل ، خرج علينا بالأمس خرجة كخرجاته التي لا رأس لها و لا جسد و بدون أطراف .. هراء في هراء و والله لو كنت معنا في المغرب لأ سكنناك الترانتسيس أو مستشفى المجانين ببرشيد ، لرجمناك يا مضل في ساحة الأمم المتحدة دون رحمة أو شفقة لأنك لا تسعى إلا الى الفتنة . و الفتة أشد من القتل كما قال العزيز الوهاب .
.. كل المسؤولين المغاربة حمت عنهم .. منهم من مسسته في كرامته و شخصه و نعمه .. منهم من بزعزعة عقلك و مرضك النفسي لفقت له التهم الغليظة و حاولت تشويه سمعته و تنال من علو منصبه .
.. طفت عن الجميع . و بالأمس وصلت إلى العود الرقيق الذي سيثقب عينيك ، سيقطع لسانك و قد يمشي معك إلى حد بعيد .
.. لن اطيل . و المراد من قولي وصل و العبرة لمن يعتبر . و سأجيبك عما صدر منك من تضاليل وبهتان ، مردود عنها بسهولة و شفافية واضحة للعيان.. تضاليل حاولت بها ان تبين انك عنتر . تنفخ بها على فتنة و الله لن تبدأ و تنتهي إلا بك يا جاهل .
.. قلت بالدارجة الملتوية : تخيل مخلصين لهم فندق فخم وطائرة business class و فصلو ليهم حوايج … و قولنا الحق بلغة عربية فصيحة ثاقبة هادفة مرفوقة بالحجج . الوفد الصحفي المغربي يا ملعون لم يسافر لا في الدرجة الممتازة و لا على متن صاروخ او روبلان .. سافر كالمعتاد في درجة الصف الثاني بمساعدات لا تنكر .. مساعدات نشكر عنها الخطوط الملكية المغربية و المستشهرين المحفزين لإعلاء سمعة المغرب و الكرة المغربية في الكوت ديفوار ..
.. لم يفصلوا لهم ابدا تلك البذل . الله يخلف على من تبرع و ساعد و فكر في البروتوكول المميز على ان يظهر الوفد المغربي بزي موحد . و لو كنت على دراسة بفنون البروتوكول و هدف توحيد اللباس ، لخرست و لما نطقت يا مغرور بجهله، و الزي الموحد قد لعب دوره و جلب للمغرب رفعة و عزة و مكانة امام جميع الوفود .
.. الصحفيون لم يسكنوهم في فندق ضخم كما رميت بذلك ، والكثير منهم سكن في منازل و دور مكتراة .
.. اعلم يا كريه أن منهم من سكن ثلاثة في غرفة واحدة و أن صحفيين اثنين باتوا على سرير واحد نظرا كثرة الزوار بالمدينة و لقلة الفنادق .. أضف إلى معلوماتك انه رغم الصعاب ، الكل كان صابرا فرحا مسرورا .. يعلم انه جندي يمثل المغرب في مهمة جليلة فما رأيك يا بليد ؟ يا من يضرب الأخماس في الأسداس و لا يبالي .. كذبة على كذبة حتى أصبحت محسوبا مع الكاذبين الكذابين و اللعنة كل اللعنة عليك يا كاذب يا مضل يا جريندو يا خائن ..
.. قال البليد . كولهوم ما عندهومش ديبلومات ديال الدولة . المخير فيهم عندو ديبلوم أو شهادة ديال 300 درهم .. !!!!!!!
.. اي افتراء هذا و تضليل و كذب .!! .. ما هذه الصنطيحة و هذا الكلام السقيط يا سادة ..
لأترك الآخرين و اضرب لك مثالا من نفسي الأقرب من المئة و الأربعين صحافيا الذين غطوا التظاهرة و توجهت اليهم بحماقة بالخصوص
.. الحمد لله لي شهادات و دبلومات عليا .. تجارب وخبرات عديدة على المستوى التعليمي و السياسي و الرياضي و الاقتصادي و ان شئت نلتقي على اروق لاهاي .. شهادات اختتمها بإجازة وانا خريج اول وفد من كلية الآداب بعين الشق . زائد ماستر في الصحافة و الإعلام اشرف عليه أساتذة عمالقة كبار لن تجد مثلهم الآن حتى و لو بحثت عنهم بالمكبر ليس فقط بالفتيلة و الشمعة او بالمصباح …

.. استاذ سابق بوزارة التربية و التعليم استهل تدريسه الراقي كمعلم للغة العربية ووما ادراك اللغة العربية ، و انتهى به المطاف إلى رئيس للرياضة المدرسية و رئيس لمصلحة التسيير المالي و المادي كمقتصد من الدرجة الاولى بإحدى المؤسسات العريقة بالمغرب ليس فقط بالدار البيضاء العاصمة الاقتصادية ..
ألا يكفيك هذا كذاب، و صحفيون آخرون معي ممن يركع لهم الإعلام و تسجد لهم الصحافة و ارجع الى التاريخ يا من يجهل كل شيئ و يتكلم في الأمور كلها ؟ ..
..قال السفيه ، المخير فيهم في الفايسبوك و الاستغراب . و ما هذه إلا حماقة واضحة أخرى تسجل في سجلك يا من يكذب على الأسياد بالليل و النهار . و الوفد الصحفي ليس فيه إلا من يتوفر على بطاقة صحفي مهني من مجلس الإعلام .. البطاقة كانت شرطا اساسيا و البطاقة لا يسلمها المجلس إلا اذا اخرجوك من سم الخياط و كنت صحفيا فعلا بالبرهان و بالوثائق المضبوطة .
.. أبنت يا جريندو مرة أخرى انك تنهق خارج اسوار الملعب و التغطية .. تصيح صياح المجانين في جب ليس له عمق و لا أساس. .. الصحفيون كانوا في مستوى عال من التضحيات .. الجامعة عملت كل ما في وسعها من أجل تحقيق النجاح و فعلا نجحت على المستوى السياسي و ابحث عما خلفناه و سجلناه هناك من مفخرة للمغرب و لقائدنا الهمام محمد السادس حفظه الله و سدد خطاه و لكل مقدساتنا بالتمام و الكلام ..
الجامعة نجحت .. المسؤولون عن الوفد الصحفي نالوا الرضى و حققوا كل التفوق و من الله نسأل ان يسمحوا لنا لأنهم عانوا كل الصعاب و بذلوا من المجهودات ما فقدتهم الهناء من أجلنا ..

.. ظلوا يعملون ليل نهار من تسيير مئة و أربعين صحفيا على احسن ما يرام .
… مت بغيظك ياجريندو يا هشام .. و لو سميتك بطلا ادخل إلى المغرب لنتواجه  بالحجة و بالبرهان .
خبت و خابت نواياك و قصد .. والعز كل العز للجامعة و للقجع و لسي ادريس رئيس الوفد و لكل الصحفيين المغاربة ..
موتوا بغيظكم يا حساد فلن تنالوا خيرا .. خسرنا الكأس هذا اعتراف .. لكن ربحنا كسب احترام و محبة افارقة و هذا هو الهدف الحقيقي من الرياضة يا سادة يا كرام .

المصدر : https://akadinews.com/?p=23864