الإعلام الجزائري في هباله يتمادى و طارزا افريقيا في سانبيدرو لابس العشرة .

admin
كتاب الرأي
admin18 يناير 2024
الإعلام الجزائري في هباله يتمادى و طارزا افريقيا في سانبيدرو لابس العشرة .

العدد 10 . عقادي نيوز و كأس إفريقيا بالكوت ديفوار 2024 .

.. دائما لا اخفيكم ما يراودني من خواطر اراها مهمة قابلة للنقاش ..
.. احدثكم بما أعلن و أضمر ، واقفا او مستلقيا فوق الفراش ..
.. لكل رأيه الخاص و هو يتتبع هذا المجمع الرياضي الإفريقي بالكوت ديفوار ..
.. في الحقيقة لا أراه إلا حدثا تاريخيا فان . لا يغني و لا يسمن ، و تبقى الذكريات وحدها ما يسجلها التاريخ .. تبقى الأحداث و الوقائع ما يكشف لك عن الصالح و الطالح .. عن الرياضي و عن الدخيل .. عن الجاهل و عن القويم .. فاللهم يا رب استرنا و ابعدنا من كل جاهل فضا غليض القلب يا محب العباد .
.. محطة أخرى تؤكد على ان الإعلام الجزائري تائه في الضلال ، يسعى بالطرق الصبيانية و بالمناهج المقيتة ان ينتقم من الشرفاء الأسياد . و ثقوا بي انه لا بداية أو نهاية لن ينال خيرا . و المثال واضح للعيان و حتى للأضراء . إذ كيف تؤثر ناموسة على نخلة مثمرة في العنان يا اولي الألباب ، يا سادة يا قضاة  .
.. قبل الكأس . منابر إعلامية جزائرية و صحفيون و متأثرون من حماقات المسيرين كم هبلوا و أبلهوا و جنوا و اصيبوا بهوس الصهد و ارتفاع الحرارةحتى فقدوا السيطرة على عقولهم .. !! …. ركزوا في البداية على طارزا إفريقيا سي لقجع ليشوهوا به في قضية اسكوبار و حكموا عليه بأنه ممنوع من مغادرة المغرب و يا كم نشروا و كذبوا و ضللوا إلى أن اصطموا بالجبال المطوية .. اصطدوا بواقع صادق و نحن جميعا نرفع شعار كلنا لقجع .. حكمهم الدوران و القيئ لما شاهدوه بأعينهم إلى جانب و جنب اللاعبين على أرضية الملعب و هو يشجع و يتلذذ انتصارا بينا رغم أنف الأعداء و التحكيم و الكاف .
.. الحماقة الكبرى لما تتبعنا بعد المباراة الاخيرة ضد طانزنيا اخبارا نشرت بأن المنتخب المغربي لم يتمكن سوى من تعادل 3/3 مع المنافس طانزانيا كما يتبين على الصورة .. حاولوا و جدوا واجتهدوا و المباراة لم تبين سوى عن علو كعب اللاعبين المغاربة .. عن سيطرتهم المطلقة للمباراة .. كيف ان بونو كان تقريبا في راحة خلال كل أشواط المقابلة ..
.. قالوا و دبروا و ابانوا عن حقد دفين و مكر مدروس و كراهية داكنة .. كم تمنوا خسارتنا ضد طنزانيا ، و كم هضروا ٠٠ و نحن في المقابل و الله لا نرفع سوى شعار و علم الجزائر . أقسم ، اننا نريدها ان تنتصر .. نعشق إخواننا و أحبابنا . ليبقى سؤالي العريض المطروح  ، إلى متى سيبقى جبذ هذا الحبل من طرف جيراننا ؟  اعتقد انه لن ينتهي سوى بسقطة تلو سقطة لإخواننا و هذا ما لانتمناه أو نترجاه لبلد الشهداء .. لإخوان لنا ، تربطنا و إياهم روابط يا كم شغلتنا و تحدثنا عنها .

رابط مختصر