متى تستقيم سياسة ماكرون تجاه المغرب و تعد لسابق عهدها ؟

admin
كتاب الرأي
admin28 سبتمبر 2023
متى تستقيم سياسة ماكرون تجاه المغرب و تعد لسابق عهدها ؟

قهوة الصباح/ سعيد عقادي .

صدق الله و رسوله .. و لهذا يحاربون الاسلام و اسسه و هم يجهلون من قبل و من بعد انهم يمكرون و أن الله خير الماكرين . و نعم بالله ..
نعم . إنه بكل تأكيد زمن الرويبضة كما جاء في الحديث الشريف .. زمن إسناد المسؤوليات لغير أهلها و ما هذه إلا علامات من علامات الساعة ..
.. ما وصلت إليه حسب ما يدور و يجري و ما يحدث في هذا الزمان امام مرئى و مسمع الجميع ان من المسؤوليات العظمى ما يتقلدها البسطاء من العامة ، العاديون في تربيتهم و تكوينهم ، في معلوماتهم و أفعالهم و هذا ما لم يعد لا بالغريب و لا بالعجيب على من لهم تجربة في الحياة . خاصة و أن التفاهة و التافهين هم من اصبحوا مركز الإهتمام و التتبع ، و بهم اصبح يضرب المثال في كل المناسبات !!
.. لما اكون اسمع و اتأمل في حديث و سياسات حتى بعض رؤساء الدول ، تخيم الغرابة و يغطي العجب فكري و وجداني و ابدأ اشعر بالدوران و اي دوران هذا ..
.. ابدأ اتسائل مع نفسي هل فعلا هذا هو رئيس هذا البلد ؟ .. كيف وصل لهذا المنصب ؟ .. ما الهدف من توليه هذه المهمة ؟ ..أليس في البلد الأقوى و الأحق ؟ .. ألا يعلم من ساعدوه و صوتوا عنه انهم يدفعون ببلدهم الى اسفل الهرم ؟ .. الا يوصل إليه المسؤولون اعوجاج سياساته و أقواله و أحاديثه و هزالة ارائه و أفكاره ؟..
.. كثيرة هي الأسئلة و الأفكار التي تراودني ، و التي لا أجد خلالها مخرجا أو تخفيفا عن آلامي و أحزاني سوى التركيز عن خلاصة أنه آخر الزمان و اللهم احسن خاتمتنا يا رب و هنا انتهى الكلام ..
..فمثلا و دون ان طيل ، إلى ماذا يسعى السيد ماكرون من سياساته العقيمة مع المغرب ؟ .
ألا يعلم السيد ماكرون وغيره من الأعداء الحاقدين ان الشعب المغربي قاطبة مع ملكهم محمد السادس حفظه الله و مع وطنهم من طنجة إلى الكويرة هم لحمة واحدة .. أجل .هم جسد واحد اذا اشتكى منه عضو واحد تداعى له الكل بالسهر و الحمى و هذا جوهر الكلام ؟ ..
.. ألا يعلم ماكرون انه بسياساته المشلولة تجاه المغرب و منها المنع الشبه الكلي في حصول المغاربة عن التأشيرة أوقد نار الفتنة التي انتشرت بشكل سريع و كبير في هذه الآونة ؟..
.. ألم تصل له الاخبار المؤكدة انه اصبح منبوذا و مكروها ليس فقط لدى الفرنسيين و الأجنبيين ، و انما لدى المغاربة أجمعين ..
..عقد و شبك و منع زيارات الاخوة و الآباء و الأبناء و الأحفاد و حتى الأزواج عن طريق الفيزا .. خلق مشاكل بين الشعبين و عقد روابط الاتصال و الزيارات ..
.. ألا يعلم انه بفرنسا يسير نحو الهاوية ؟.. الا يعلم ان فرنسا في عهده ليست تلك فرنسا التي كنا نعرف ؟..
.. افقد بلدنا الثاني سمعته و مكانته و القادم امر و أحلك؟ و الغريب انني بدأت ألاحظ ام المغاربة بدأوا يكرهون و يحقدون عن فرنسا بسبب سياسة ماكرو المذبذبة.
.. فق من غيك يا السيد ماكرو لان فرنسا هي جزء منا .. نعشقها .. نضحي بأنفسنا من أجلها ان اقتضى الحال ، لأننا منها و إليها و الر ابط بيننا امتن و أقوى و لن ينقطع ..
..فق من ضلالك حتى لا تندم حيث لا ينفعك الندم . و ما هذا إلا إنذار لك و  نصيحة ممن يرغب في ان تبقى فرنسا فرنسا التي نعرف و تجمعنا بها أواصر الاخوة و الاحترام .

رابط مختصر