من كنشاسا. الألعاب الفرنكفونية التاسعة بعيون سعيد عقادي.
العدد 17.
خواطر وجب تدوينها.
في كنشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية و قبيل مغادرتي الفندق في اتجاه ملعب الشهداء لحضور مسابقات العاب القوى برسم الدورة التاسعة للألعاب الفرنكفونية خواطر امتلكتني ، غطت كل كياني ..لا محالة انها ستبقى في الذاكرة .. سأظل احكيها في جلساتي ، لأصدقائي و أحبابي و رفقائي .. سيأحكيها و احكيها و احكيها و تكون محور احاديثي في المقاهي ، و لن امل من سردها و إعادة سردها ، لأنها نقشت في عقلي و كل كياني و أثرت عل نفستي .
.. هذه الخواطر ، و بقدر ما سيطرت على تفكيري ، لم أشعر الا و قد بدأت أشير اليها إشارات مقتضبة قبيل ان ادونها ان شاء الله كما يجب .. اعطيها حقها .. احلل معانيها و ممشاها و مراميها.
في كنشاسا ، لمست و عايشت و تأثرت بما لا اخيف عنكم :
أولا _ بحسن خلق الكونغوليين .. بالمعاملة الطيبة لهذا الشعب المتخلق الكريم العزيز لكل اجنبي و خاصة للمغرب و المغاربة..
يعاملوننا احسن معاملة . بساطتهم و شعبيتهم زادتهم تألقا و محبة في عيوننا الى جانب اخلاقهم العالية و معاملاتهم الانسانية الرائعة .
ثانيا _ بجد و طيبوبة المسؤولين عن الوفد المغربي من إداريين و أطباء و تقنيين ..
.. ضاعفوا بحق ، مجهوداتهم خلال هذه الألعاب ..
.. تراهم يساعون و يتسارعون من أجل سد اي خلاص أو الاستجابة لأي طلب مهما علا و صعب .
.. الروعة ان مديرهم و عزيزنا السيد العكاري رئيس الوفد المغربي ، يتتبع كل صغيرة و كبيرة و منها اخبارنا . يوصي الجميع أن يساعدونا في أداء مهمتنا.
بالأمس ، و بملعب الشهداء بحث عنا سي العكاري حتى وجدنا و جلس معنا جلسة لها من دلالات التواضع و المسؤولية ما زاده محبة و معزة في أعيننا.
.. ناقش معنا عدة نقط مهمة .. عبر لنا عن سعادته بتشريفنا للوفد و للمغرب .. زودنا بمعلومات و خطط لا بد من سلك منهجها لنحقق جميعا مبتغياتنا . و الحق انه كان رائعا كما عهدناه منذ سنوات خلت ، و انه دائما دائما في مستوى مسؤولياته .
ثالثا . الأمن الكونغولي و السلطات و العسكر يحموننا و يتتبونا و يتتبعوننا من أجل اسعادنا و تيسير كل الخطوات لنا ، و لهم منا كل الشكر و التقدير و المحبة و عاش المغرب و عاشت الكونغو الديمقراطية اولا و اخيرا .
.. الكونغو ناجحة بفضل تعاون الجميع .. تلاحم المسؤولين و الشعب و المنظمين .
.
المصدر : https://akadinews.com/?p=19576