عقادي نيوز.
لاشك أن من تابعوا مباراة فريقي إشبيلية و روما، قد أشفقوا على المعلق المتدرج في الخبث و الكراهية حين سمعوه، في نهاية المباراة ، يتردد في الكلام ثم يصمت قليلا ، بعد أن انتبه إلى أن أسد عرين المنتخب الوطني المغربي هو نفسه حارس شباك النادي الأندلسي، و هو من سيتصدى لضربات الجزاء … و إذا توفق سيفوز لثاني مرة بكأس أوروبية، رفقة مواطنه يوسف النصيري، ليكونا أول لاعبين مغاربيين و أفارقة في التاريخ يحققان ذلك الإنجاز…
المعلق الحقود لم يجد كلمات يؤثت بها تعليقه على ضربات الجزاء، غير القول في مناسبة أولى : “متشنج لاعب إشبيلية … و أظنه لن يسجل …!” … ثم سجل اللاعب الإسباني ضربة الجزاء … وعاد المعلق الرديء مرة أخرى ليقول : “إشبيلية لازالت لم تنتصر … و روما لازالت لم تنهزم…!” … بينما كانت النتيجة 3 – 1… وتقريبا قضي الأمر…
كأني به كان يمني نفسه بهزيمة الفريق الأندلسي، فقط، لأن به ركيزتين رئيسيتين هما المغربيان ياسين ويوسف، لا يريد لهما دخول تاريخ الكرة الأوروبية…
لا أستوعب من أين يأتي هؤلاء القوم بهذه الكمية من الحقد والكراهية ضدنا؟؟؟
يكفينا استمتاعنا بتصريحات ياسين و بونو بعد التتويج… و لعنة الله على كل من يكره المغرب و المغاربة و يحرض ضدنا و ضد دولتنا و مؤسساتنا و شعبنا…
و … لا عزاء للحاقدين.
المصدر : https://akadinews.com/?p=18668