عقادي نيوز – سعيد ادرغال
الألعاب الأولمبية القادمة ، ستنظم في فرنسا العام المقبل 2024.
الدول التي تعنى بالرياضة ، وتدرك أهميتها ، وتجتهد في البحث عن مراتب متقدمة في أبرز التظاهرات الكونية ، تضع برنامجا تتراوح مدته بين 5 و 10 سنوات ، من أجل إعداد جيد يبلغ المستوى الأولمبي ، وحصد الميداليات.
وأما الدول التي تعيش على الأوهام ، والرياضة فيها مجرد صور وبروتوكولات ، ولا تخطط بالمعنى الحقيقي للتخطيط ، والتي لا تهتم بالرياضة المدرسية ومختلف الأنواع الرياضية فيها تتخبط في مشاكل عديدة و متشابكة ، ولا تزال فيها القوانين بدائية ، وتتغنى في مشاركاتها المتذيلة للترتيب بإنجاز فردي تحاول به تغطية فشلها الذريع والمتواصل…فهي تخرج في آخر لحظة قبل التظاهرات الكبرى ، بتصريحات جوفاء تعلن فيها عن حوافز مغرية للرياضيين الذين سيشاركون في الألعاب الأولمبية ، و هذا أمر يتكرر مرارا ، وقد بات مألوفا عند الرياضيين والمتابعين قبل كل تظاهرة.
إن التحفيز الأساسي والحقيقي يعني إعداد الرياضيين بشكل كامل ومتكامل ، مع توفير بيئة رياضية محفزة بالتوازي مع أجور محترمة وقارة ، تحفز على الرياضة وتضمن حياة مستقرة لهم ، وأن يتم وضع برنامج عملي لإعداد رياضي أولمبي لفترة لا تقل عن خمس سنوات ، وأن يمر هذا الرياضي من منافسات إقليمية وقارية قبل المحطة العالمية / الأولمبية.وقبل كل هذا يجب القطع مع الممارسات التي اساءات للرياضة بالموازاة مع إصلاح شامل وواقعي وملموس…بعيدا عن الجلسات والملتمسات والتصريحات فارغة المضمون والمحتوى…ودون هذا سيستمر الفشل وتستمر المشاركات الأولمبية بحصاد هش وتصنيف مذل!
المصدر : https://akadinews.com/?p=16606