ال”بولفار”فضيحة اخرى تغرق بنسعيد في المساءلات والانتقادات وقدتعجل برحيله

admin
ثقافة وفن
admin1 أكتوبر 2022
ال”بولفار”فضيحة اخرى تغرق بنسعيد في المساءلات والانتقادات وقدتعجل برحيله

ال”بولفار”فضيحة اخرى تغرق بنسعيد في المساءلات و الانتقادات وقد تعجل برحيله
وفاء قشبال
تصدرت فضيحة مهرجان البولفار عناوين المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، بسبب احداث الرعب و الفوضى و السرقة التي شهدها ملعب “الراسينك البيضاوي” مساء أمس الجمعة. و الذي حجت إليه عشرات الآلاف من الجماهير(من المراهقين) لمتابعة أبرز ال “رابرز”المغاربة.

وبحكم تجمهر هذا العدد الكبير من الناس، داخل فضاء الملعب المغلق أدى إلى وقوع إغماءات في صفوف الجماهير. فازدادت حالة الفوضى ولم يتمكن رجال الأمن الخاص، من محاصرة وضبط تلك الحشود من جمهور المراهقين،الذين هجموا على المنصات والأروقة المؤدية إلى استراحة الفنانين بالكواليس، ما دفع بمنظمي المهرجان إلى توقيف الحفل.

برنامج حفل الرعب هذا، كان يتضمن مجموعة من الرابرز ضمنهم صاحب الفضيحة الاخيرة بالرباط،التي أثارت زوبعة قوية ضد وزير الشباب و الثقافة و التواصل.وهاته أخرى فهل ستعجل بعزف مقطوعة”الوداع” لبنسعيد مغادرا الوزارة؟؟؟ مهما يكن، فقد كشف “الراب”المغربي عن عورته،ودونية متعاطيه. وأصبح يقينا وصمة عار على الفن و الموسيقى المغربيين. وأثبت للاسف انه نوع موسيقي غربي يصعب تدجينه،وفشل ال”رابرز”المغاربة في “مغربة” هذا النوع الغنائي ،لانهم للاسف فهموا الثورة ،والانطلاق نحو الحرية ومناهضة الظلم وضد الاستبداد والميز العنصري و الطبقي الذي ساد أمريكا في ستينيات و سبعينيات القرن،والدعوة للحرية و المساواة وغيرها من الرسائل التي حملها هذا النوع الغنائي، للاسف فهمها شبابنا بشكل عكسي ولم يأخذوا منها سوى الحرية المطلقة في التعبير التي تدنت إلى أسفل الحزام، وحرية التعاطي،ليس مع القضايا الاجتماعية و الانسانية، و انما تعاطي المخدرات بكل انواعها. وقد حان الوقت لاعادة النظر في هذا الراب ومستهلكيه.

رابط مختصر