سعيد ادرغال
إخفاق جديد لألعاب القوى المغربية.فبعد الفشل الذريع في بطولة العالم للكبار ، التي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية ، ها هي بطولة العالم للشباب تسجل فشلا آخر يضاف إلى النتائج السلبية لألعاب القوى الوطنية في عهد أحيزون.
الغريب في الأمر أن ميدالية إنقاذ ماء وجه العاب القوى المغربية ، إن بقي لها وجه ، جاءت في سباق 3000متر موانع ، مثلما حصل مع البقالي ، ومن طرف عداء لم تنجبه الجامعة أو انفقت عليه الملايير وسافرت به للتحضير في ايتن بكينيا أو في مرتفعات أديس أبابا أو في لاباز – بوليفيا حيث مستوى الارتفاع 3000متر فوق سطح البحر…فهو ابن الرشيدية وتدرب في ظروف لا تليق ببطولة العالم. الذي لا افهمه هو كيف يتم وضع كل الإمكانات أمام منتخبات الكرة ولا يتم وضع ولا ربع من قيمة هذه الإمكانات، لفائدة العدائين ، مع العلم أن العاب القوى حققت ما لم تحققه كرة القدم وهنا تكفي الإشارة أنها فازت بالقاب اولمبية وعالمية؟
أما أن الوقت لإزالة الموانع أمام العاب القوى المغربية ، التي أصبحت فيها الرداءة مسألة عادية ، والتصفيق على المهازل وتوثيقها بالصوت والصورة ، إنجازا؟!
المصدر : https://akadinews.com/?p=10908